شاهد بالفيديو..

ذكری صبرا وشاتيلا تذكر مؤامرة حذف حق العودة

الإثنين ١٧ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش

أحيا الفلسطينييون الذكرى السادسة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا والتي راح ضحيتها أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ فلسطيني. وتحل الذكرى في وقت تلوح فيه واشنطن بإلغاء حق العودة وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في الخارج.

العالم - فلسطين 

كان العام عام انتصار للمقاومة حينما استطاعت على مدار ثمانين يوما ان تمنع الاحتلال من الوصول الى بيروت. لكن وبعد مغادرة المقاتلين الفلسطينيين نحو البحر جاء الانتقام الاسرائيلي وحلفائه في لبنان وكان ضد الحلقة الاضعف في المعادلة انهم اللاجئون الفلسطينييون. ثلاثة الاف فلسطيني قتلوا في مخيمي صبرا وشاتيلا بسلاح اسرائيلي وبرعاية من جنرالات الاحتلال. الدماء سالت في ازقة المخيمين ورائـحة الموت طغت على اي رائحة اخرى.

وقال عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبويوسف:"حلول ذكری مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الاحتلال بمساعدة الانعزاليين في لبنان، كانت تهدف الی محاولة كسر ارادة شعبنا الفلسطيني الذي صمد في معركة بيروت ومحاولة أيضاً تخويف شعبنا الفلسطيني من الاستمرار في هذا الصمود والتحدي بوجه الاحتلال".

في الذكرى السادسة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا يعيش الفلسطينييون في المخيمات الفلسطينية في داخل فلسطين والشتات حالة انتظار لمجزرة جديدة تستهدف حقهم المقدس. فبينما يعد اللاجئون سبعون عاما من الغربة واللجوء يستعد الاحتلال الاسرائيلي ومعه الولايات المتحدة لتوطين ملايين اللاجئين في البلاد التي حطت رحالهم فيها.

وقال مدير عام دائرة شؤون اللاجئين، احمد حنون:"اسرائيل" تفكر بمجزرة جديدة وهي تصفية القضية الفلسطينية من خلال الرئيس الاميركي الحالي ومن خلال اللوبيات وبالتالي الصمود الفلسطيني هو العنوان لهذه المرحلة".

صبرا وشاتيلا وما بعدها مقدمة كانت تهدف الى البحث عن حلول لانهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وبقي في داخل بيوت متهالكة، بنيان انساني صلب حافظ علی ذاته رغم المجازر وحافظ علی حقه من الضياع رغم المؤامرات.