بالفيديو.. معارضة سورية توجه رسالة للرئيس الأسد

الإثنين ١٧ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٥٠ بتوقيت غرينتش

وجهت المعارضة السورية مجد نيازي رئيسة حزب “سوريا الوطن” المعارض، رسالة مباشرة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، عبر حسابها على “فيسبوك”.

العالم - سوريا

وقالت نيازي في مقدمة التسجيل “انا أتحدث كمواطنة سورية وليس بصفتي الحزبية، وأتمنى أن يكون سيادة الرئيس أن يكون لديك وقت لتشاهد هذه الرسالة واذا لم يسمح وقتك أتمنى أن تصلك عبر آخرين. 

وعايدت نيازي المحسوبة على معارضة الداخل على الأسد بمناسبة عيد ميلاده، وقالت إن “المواطن يحبك سيادة الرئيس وانتخبك ونقدر الهموم والمشاكل التي تتحملها”، وأضافت “هذه البلد صمد بتضحيات وصمود شعبها ورئيسها، ولا يوجد شعب بالعالم تعرض لما تعرض له الشعب السوري ومع ذلك صمد ووقف بوجه الحملة على البلاد، ولكن الصمود بحاجة إلى أدوات”.

وقالت نيازي: “الشعب لا يستطيع أن يأكل أو يعيش أو يذهب إلى المشفى أو المدرسة او الطبيب، الشعب تحمل أصعب الظروف، المواطنون يتكدسون بالمواصلات” بينما تمر أمام أعينهم سيارات فارهة يقودها اطفال، وتحدثت عن التفاوت الطبقي داخل المجتمع السوري وحيتان المال.

وأكدت نيازي في رسالتها أنها تنقل هموم الناس بشكل عام، برغم أنها تلقت الكثير من الرسائل عبر وسائل التواصل الأجتماعي من مواطنين يطرحون مشاكلهم.

وقالت نيازي إن “راتب الموظف خريج الجامعة 45 ألف ليرة سورية لا تكفيه سعر خبز فقط هو وعائلته، ومن هنا يطلع الفساد، ولا نلوم من يرتشي”.

وأضافت، الدولة ناجحة على المستوى الخارجي والدبلوماسي والعسكري، ولكن داخلياً الشعب متعب، تهديد المواطنين بالسلاح منتشر، والإرهاب الأمني وإرهاب الوزراء، والإرهاب الفكري والإعلامي ينتشر لم نعد نجرؤ أن نقول شيئا”.

وقالت النيازي أن هناك وزراء يستقوون على المواطنين بالاشارة إلى علاقتهم مع ” فوق” بالإشارة إلى القيادة العليا للبلاد. 

وأشارت نيازي إلى أن “حيتان المال الذين أكلوا البلد، يزورون الحقائق، وكل من يتكلم يتعرض للهجوم، والشتم، وشهادات الوطنية تباع على البسطات”، كما انتقدت الانتخابات، وقالت إن الحكومة بدأت بإعادة إعمار المساجد ونحن بحاجة لمستشفيات، الشعب يستحق حكومة افضل ومسؤولين أمنيين أفضل”.

وتابعت نيازي الناس انتخبتك، ومازالت مؤمنة بك.  

وختمت بالقول إن “هناك سوريين يريدون العودة وليس بالضرورة كل من خرج هو خاين ومرتهن ولكن يخافون من التوقيف على الحدود والبلد بحاجتهم وهم بحاجة إلى ضمانات” للعودة.