العالم - آسيا والباسيفيك
مواقف أكثر شراسة وعدوانية قررت الولايات المتحدة اتخاذها في حربها الاقتصادية وخصوصا ضد روسيا والصين اللتان سارعتا الى تحذير واشنطن من فرض هذه العقوبات والا سيكون عليها تحمل العواقب.
واشنطن فرضت عقوبات مالية ضد "هيئة تطوير المعدات" في وزارة الدفاع الصينية لشرائها مقاتلات سوخوي "سو 35" وصواريخ "اس-400" أرض جو الروسية.
وفي الوقت نفسه ادرجت واشنطن أسماء 33 مسؤولاً وكياناً عسكرياً واستخباراتياً روسياً على قائمتها السوداء التابعة لقانون كاتسا.
بكين انذرت الولايات المتحدة ودعتها الى سحب عقوباتها والا سيكون عليها تحمل العواقب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية غينغ شوانغ: "الأفعال الأميركية انتهكت بشكل خطير المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية وألحقت أضرارا جسيمة بالعلاقات بين البلدين والجيشين". "نحضّ الولايات المتحدة بشدة على تصحيح خطئها فوراً والتراجع عن العقوبات المزعومة وإلا سيكون عليها تحمل العواقب".
موسكو هي أيضا ردت على القرارات الاميركية، وندد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بالعقوبات الجديدة للولايات المتحدة واعتبرا أنها تهدد الاستقرار العالمي".
ريابكوف قال ان القرارات غير مسؤولة وان من الغباء اللعب بالنار لأنه يمكن أن يصبح خطيراً.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بلدا غير روسيا بعقوبات بموجب قانون "كاتسا" الذي تم وضعه في الأساس لمعاقبة موسكو على ضمها القرم إضافة إلى نشاطات أخرى.