وأفادت وكالة وفا، بأن قوات الاحتلال حاصرت خيمة التضامن في القرية، وسلمت الأهالي والمعتصمين أمرا بهذا الخصوص، والذي يشمل حسب ما جاء فيه كل "المباني المقامة داخل نطاق الخان الأحمر".
وتواصل قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية منع المواطنين والنشطاء من الوصول إلى القرية، عبر نصب الحواجز وتفتيشها.
ويتواصل الاعتصام المفتوح مع أبناء شعبنا في الخان الأحمر لليوم الـ19 على التوالي، وسط حضور وتضامن على المستويين الوطني والدولي.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا، رفضت في الخامس من الشهر الجاري، التماس أهالي القرية ضد إخلائهم، وتهجيرهم، وهدم القرية المقامة، وأقرت هدمها خلال أسبوع.
ويقطن في القرية التي تقع شرق القدس نحو 200 فلسطيني، 53% منهم أطفال، و95% لاجئون مسجلون لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وسبق أن قررت المحكمة العليا الإسرائيلية في أيار/ مايو المنصرم هدم القرية، التي تضم مدرسة تخدم 170 طالبا، من عدة أماكن في المنطقة.
كما دعت القوى الوطنية والإسلامية في القدس، إلى الرباط في الخان الاحمر، ودعت لتكثيف التواجد اليومي وعلى مدار الساعة، للتصدي لأي محاولة إسرائيلية لإخلاءه قسرا.
وأطلقت القوى في بيانها على هذا الأسبوع بـ"الحاسم"، وشددت على أهمية المشاركة في الاعتصام الدائم في خيمة الاعتصام على أرض الخان الأحمر، حيث ستقام صلاة الجمعة في الخيمة تأكيدا على رفض سياسات التهجير القسري، واسنادا للتجمعات البدوية الصامدة في وجه الاحتلال.
كما شددت على أهمية المشاركة في المسيرة الأسبوعية في منطقة جبل الريسان اسنادا للأهل في كفر نعمة وخربثا ورأس كرر أمام محاولات الاستيلاء على الاراضي ومصادرتها لصالح المخطط الاستيطاني في المنطقة، حيث ستنطلق المسيرة بعد صلاة يوم الجمعة المقبل باتجاه الأراضي المهددة.
ودعت إلى التواجد في منزل عائلة أبو حميد في مخيم الامعري وحماية البيت من الهدم والتصدي للاحتلال في حال أقدم على تنفيذ جريمته بكل الامكانات المتاحة .