العالم - ايران
وجاء في البيان: إنّنا ندين بشدة الحادث المؤسف الإرهابي الذي شهدته أهواز والذي أدّى الى استشهاد عدد من عناصر الجيش وحرس الثورة الاسلامية وعدد من المواطنين العاديين بينهم طفل وإصابة آخرين.
وأضاف آية الله مكارم شيرازي في بيانه: إنّ هذا الإغتيال الأعمى لم يكن لاعملاً شجاعاً ولا فعلاً نضالياً بل كان مجرد حماقة بكل ما تحمله المفردة من معنى أفرز استياء وكراهية ضد مسببي الحادث من جانب جميع أبناء الشعب الايراني وجميع الشعوب الحرة خاصة أهالي محافظة خوزستان المعروفين بالشجاعة والتضحية والتحلي بالإيمان.
وأعرب عن دهشته حيال إشهار هؤلاء بفعلتهم وإعلانهم جهاراً المسؤولية عنها مصرحاً بأنّ هذا الاجراء زاد من كراهية الشعب لهم.
ودعا اية الله مكارم شيرازي جميع المسؤولين الى الانتباه وزيادة الوعي لتفادي تكرار مثل هذا الحادث مقدماً التعازي لذوي الضحايا الشهداء وداعياً الله تعالي الشفاء العاجل للمصابين.
يذكر بأنّ 4 ارهابيين هاجموا اول امس السبت في مدينة اهواز استعراضياً عسكرياً اُقيم بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس ذكرى التصدي للحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية (1980-1988).
وأدى هذا الإعتداء الارهابي الى استشهاد 25 شخصاً من المواطنين العاديين والقوات العسكرية واصابة 60 آخر، فيما تم القضاء على الإرهابيين الأربعة الذين أطلقوا النار.