مرشح كردي جديد لرئاسة الجمهورية في العراق

مرشح كردي جديد لرئاسة الجمهورية في العراق
الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش

اعلن المستقل الكردي عماد كمال سعيد، امس، ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية في العراق.

العالم - العراق

وقال سعيد في بيان، انه" بعد التوكل على الله وبشكل رسمي قدمت طلبي التحريري مشفوع بالوثائق الرسمية التي تثبت توافر الشروط مع سيرتي الذاتية الى رئاسة مجلس النواب {الدائرة القانونية}؛ للترشح لمنصب رئيس جمهورية العراق".
وأضاف" ما قررت الترشح لهذا المنصب الا لرؤيتي ان من يتسلم هذا المنصب يجب ان يكون مستقلاً ليمثل العراقيين جميعاً، ونحن واثقون من أنفسنا وقادرون على أن نمثل شعب العراق بكافة اطيافه وقومياته واديانه ومذاهبه ونصبح ايقونة في سماء العلاقات الخارجية والداخلية والنهوض بالعراق وبالاقتصاد والتشريع العراقي وان نكون نقطة التحول في كافة المجالات لبناء وقيادة العراق".
وتابع سعيد" لكي لا نكون نسخة ممسوخة لسيئات قبلنا وان نعمل مع الجميع على بنائه من جديد و حماية امنه وسيادته، واعادة أعمار المدن المدمرة، وأعادة النازحين، ولم شمل العراقيين، وتوفير حياة كريمة لعوائل وابناء الشهداء والمعاقين وتوفير فرص عمل".
وأشار الى" العمل على تطبيق برنامجي الاقتصادي والتعليمي للنهوض بالعراق الذي طرحته اثناء حملتي الانتخابية لعضوية مجلس النواب العراقي وبناء دولة المواطنة على اساس الولاء للعراق بعيداً عن الاجندات الخارجية، وبناء علاقات متكافئة والمعاملة بالمثل وعلى ضوء المصالح مع دول الاقليمية و العالم فلا عواطف في السياسة فالعراق وشعبه فوق الجميع وبعيداً عن تدخل دول الجوار في شؤوننا الداخلية، فما تدخل هذه الدول الا لمصالحها أولاً وأخيراً".
وزاد" وما العراق الا جسراً لمصالحها الخاصة، وعلى تطبيق مبدأ سيادة القانون، و تطبيق مواد الدستور بكل تفاصيلها وحل المشاكل العالقة بين الاقليم والمركز وأن نتابع مشاكل المحافظات وأنهاء فرض رأي الاغلبية على الاخر وأن نحترم رأي الاخر مهما كانت اعدادهم فالجميع شركاء في هذا الوطن لبناء عراق قوي تجتمع فيه جميع القوى الوطنية من البيشمركة والحشد الشعبي اللتان تمثلان مع الجيش نواة الدرع العراقي، بعيداً عن الصراعات والتدخلات الحزبية والطائفية ، وان نشخص الخلل وأن نضع النقاط على الحروف للنهوض بالعراق".
وأشار" فكلنا نعلم ان بلدنا لا يشكو من قلة المال وأنما يشكو من أمانة الرجال لقلتها في مفاصل الدولة التي كانت سبباً في استشراء الفساد والتي انهكت كاهل المواطن قبل الدولة، عليه أن من أولويات نهوض العراق أسداء المناصب الى أقوياء وأكفاء وأمناء، فالقوي الكفوء عليه أن لايخاف ولايخشى في الحق لومة لائم ولكن إن كان خائناً لم تنفعنا قوته ولا كفاءته، كذلك إن كان الأمين ضعيفاً فلا تنفعنا أمانته، و ان نعمل سويةً مع الحكومة ومجلس النواب والشعب لادارة وقيادة الدولة لانها أصبحت للاسف عبارة عن معارك بسبب المحاصصة البغيضة وهذا النوع من المعارك يحتاج إلى النفس الطويل وحزم والشعور بالمسؤولية لتكتمل عناصر النّصر والنهوض بهذا البلد".
واردف قائلا" ولا ننسى أن شعبنا تعرض للبلاءات، وللأختبارات وألامتحانات ومن ثوابت التجربة الإنسانيّة مواجهة ذلك كلّه بالعمل الجاد والحزم والصبر".