جائزة نوبل للطب لعام 2018 وامل بعلاج السرطان

جائزة نوبل للطب لعام 2018 وامل بعلاج السرطان
الإثنين ٠١ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

جائزة نوبل (بالإنجليزية: Nobel Prize)، وهي أحد الجوائز التي تُمنح سنوياً من صندوق وضع خصيصاً من قبل المخترع السويدي ألفريد نوبل (Alfred Nobel)، وتعتبر أحد الجوائز المرموقة في مجال الإنجاز الفكري في العالم،

 العالم-تقارير

وقد بدأت عندما قرر نوبل في عام 1895 بأن يخصص معظم ثروته كصندوق لمنع خمس جوائز سنوية للأشخاص الذين قدموا فائدة للبشرية في العام السابق، وهي : جائزة نوبل للفيزياء، وجائزة نوبل في الكيمياء، وجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب، وجائزة نوبل للآداب، وجائزة نوبل للسلام، وقد تم توزيع الجوائز لأول مرة في الذكرى السنوية الخامسة لوفاة نوبل، وهي في العاشر من كانون الأول من عام 1901.

اختيار الحائزين على جائزة نوبل


تبدأ عملية اختيار الحائزين على جائزة نوبل في أوائل الخريف من العام السابق من توزيعها، وذلك عندما تدعو المؤسسات المانحة للجائزة أكثر من 6000 شخص إلى اقتراح أو ترشيح المرشحين للحصول على الجوائز، ويقدم حوالي 1000 شخص لكل جائزة، ويتراوح عدد المرشحين عادة من 100 إلى حوالي 250 شخص، ومن بين هؤلاء المرشحين الحاصلين على جائزة نوبل، أعضاء المؤسسات المانحة للجائزة أنفسهم، والعلماء النشطين في مجالات الفيزياء، والكيمياء، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب، والمسؤولين وأعضاء الجامعات المختلفة، والأكاديميات.

توزيع جوائز نوبل

عادةً ما يتم الإعلان عن الأشخاص الحائزين على جائزة نوبل في بداية شهر تشرين الأول من كل عام، ويتم توزيعها بعد شهرين من الإعلان، أي في ذكرى وفاة نوبل، بحيث يقوم الملك السويدي بتوزيع شهادة نوبل، وميدالية، وعشرة ملايين كرون سويدي لكل جائزة، وذلك في مدينة ستوكهولم في السويد، باستثناء جائزة نوبل للسلام، والتي تُمنح في أوسلو في النرويج.

جائزة نوبل للطب لأمريكي وياباني توصلا لعلاج جديد للسرطان

 

حازعالمان على جائزة نوبل للطب عن اكتشافهما طريقة جديدة لمكافحة السرطان باستخدام النظام المناعي للجسم.

وقد تمكن أطباء من علاج حالات متقدمة من سرطان الجلد باستخدام الطريقة التي اكتشفها كل من بروفيسور جيمس أليسون من الولايات المتحدة وبروفيسور تاسوكو هونجو من اليابان.

وقالت الأكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة إن طريقة العلاج الجديدة التي تعتمد على نظام المناعة أحدثت ثورة في طرق علاج السرطان.

ويقول خبراء إن طريقة العلاج الجديدة أثبتت نجاعتها.

وقال بروفيسور أليسون من جامعة تكساس إنه سيقتسم قيمة الجائزة البالغة 1.1 مليون دولار مع بروفيسور هونجو من جامعة كيوتو.

وقال هونجو في الكلمة التي ألقاها بمناسبة قبوله الجائزة "أريد أن أواصل أبحاثي حتى نتمكن من إنقاذ حياة عدد أكبر من مرضى السرطان باستحدام طريقة العلاج هذه".

ودرس الفائزان بجائزة الطب البروتينات التي تمنع الجسم وخلايا المناعة الرئيسية المعروفة باسم الخلايا التائية، من مهاجمة خلايا الورم بفاعلية.

ودرس أليسون، الأستاذ في معهد إم.دي آندرسون للسرطان بجامعة تكساس، بروتينا يعمل ككابح لجهاز المناعة وتوصل إلى إمكانية استخدام الخلايا المناعية لمهاجمة الأورام إذا ما تم وقف عمل الكابح.

أما هونجو الأستاذ في جامعة كيوتو منذ عام 1984، فاكتشف بشكل منفصل بروتينا ثانيا في الخلايا المناعية يعمل ككابح أيضا للجهاز المناعي لكن بآلية مختلفة.

 

علاج حالات ميؤوس منها

يقوم نظام المناعة في أجسامنا بوقايتها من الأمراض، ويمتلك وسائل تساعده على عدم مهاجمة النسيج السليم.

واكتشف العالمان طريقة لتحفيز نظام المناعة على مهاجمة الخلايا السرطانية بتعطيل البروتينات التي تعيقها عن القيام بالمهمة، مما ساعد في تطوير علاجات تعطي أملا لمرضى كانت حالاتهم ميؤوسا منها.

ولا تنجح الطريقة مع جميع المرضى، لكنها نجحت بشكل مذهل مع بعضهم، وساعدتهم بالتخلص من المرض تماما حتى بعد بدء انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.

ولم يسجل نجاح مشابه في علاج مرضى في مراحل متقدمة من المرض.

وقد استخدم بعض الأطباء طريقة العلاج ذاتها لعلاج مرضى بسرطان الرئة في مراحل متقدمة من المرض.

ولن تسلم جائزة نوبل للأدب هذا العام بعد أن طالت اللجنة التي تتولى تسليم الجائزة فضيحة جنسية.