وقفات احتجاجية امام القنصلية السعودية باسطنبول لمعرفة مصير خاشقجي

الجمعة ٠٥ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

نظَّم صحافيون عرب وأتراك وقفة أمام القنصلية السعودية في إسطنبول مطالبين مصير الكاتب السعودي جمال خاشقجي الذي فُقِد في مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول واعلنت منظمة هيومن رايتش ووتش اَن اعتقال خاشقجي تصعيد  لحُكم لولي العهد محمد بن سلمان القمعي ضد المعارضين.

العالم _ السعودية


ولايزال يكتنف الغموض مصير الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي وذلك بعد دخوله الى مقر القنصيلة السعودية في مدينة اسطنبول التركية يوم الثلاثاء الماضي وعدم الخروج منها.

ومن امام القنصلية السعودية طالب عدد من الصحفيين العرب والاتراك بمعرفة مصير الخاشقجي داعيا السعودية تقديم التسجيلات التي تؤكد خروجه من مبنى القنصلية كما اكدوا وجود معلومات عن سيارة سوداء خرجت من مبنى القنصلية قد يكون خاشقجي نقل فيها عقب اختطافه.

منظمة هيومن رايتس ووتش دعت السلطات التركية الى تعميق تحقيقاتها واتخاذ خطوات لمنع السعودية من إعادة الكاتب جمال خاشقجي قسرا إلى بلاده مؤكدة من انه سيواجه خطرا حقيقيا بمحاكمة جائرة وفترة سجن طويلة وان اختفاء الخاشقجي القسري تصعيدا آخر للحكم القمعي لمحمد بن سلمان ضد المعارضين والمنتقدين المسالمين

من جهتها تركت صحيفةُ واشنطن بوست الأمريكية مساحةً فارغةً على صفحةِ الرأي الخاصةِ بها ضمنَ الجزءِ الذي كان مخصصاً لمقالاتِ الكاتبِ السعودي جمال خاشقجي كما خصصت له تغطية خبرية خاصة بقضية اخفاء الخاشقجي 

وبحسب المراقبين فان السياسات التوتيرية التي تتبعها السعودية محلياً وإقليمياً بل وحتى دولياً، لا يمكن أن تفرض الرياض قائدةً في المنطقة كما ان هذه السياسيات المنفلتة من اي حكمة وتعقل لم تعد تجد مدافعين كثيرين عنها حتى في اقرب الحلفاء وتحديدا واشنطن التي بدأ كثيرون في موسسات صنع القرار فيها يضيقون ذرعا بها.