شاهد..طالبان تحول العرس الديمقراطي في افغانستان الى عزاء

السبت ٢٠ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

قتل اثنان وعشرون أفغانيا وأصيب أكثر من مئة آخرين في اعتداءات نفذتها جماعة طالبان في العاصمة كابول ومناطق آخرى ووقع ذلك في الوقت الذي تجري فيه انتخابات برلمانية.

العالمأسيا و الباسفيك

وبالرغم من نشر نحو اربعة وخمسين الف عنصر أمن لضمان حماية الناخبين المسجلين وعددهم ثمانية ملايين وتسعمئة الف ناخب الا ان الإعتداءات استهدفت الناخبين وعناصر الشرطة المتواجدين في مراكز الإقتراع في العاصمة كابول ومناطق أخرى من خلال القذائف والعبوات الناسفة والعمليات الإنتحارية.

طالبان تحدثت عن شن أكثر من ثلاثمئة هجوم ضد الانتخابات التي وصفتها بالزائفة، لكن التفجيرات والهجمات التي سبقتها التهديدات التي أطلقتها طالبان باستهداف الإنتخابات لم تمنع الشعب الأفغاني من المشاركة فيها خاصة على صعيد المدن حيث تشكلت طوابير طويلة في العاصمة ومدن أخرى، فيما لم تفتح بعض المكاتب أبوابها بسبب غياب قضاة او لوائح انتخابية او خلل في آلات المسح البيومتري التي وصلت في آخر لحظة والتي تستخدم للمرة الاولى ما أحدث فوضى كبيرة دفع بالكثير من الناخبين إلى إبداء إنزعاجهم.

وقال احد الناخبين "جئت لانتخب مخاطرا بحياتي، أنا قلق على سلامتي لكن يجب أن نتحدى طالبان وأن نخرج بأعداد كبيرة للتصويت لاننا ازاء يوم تاريخي بالنسبة الينا".

الفوضى دفعت اللجنة الانتخابية المستقلة التي تنظم الاقتراع  الى تمديد الاقتراع حتى الساعة الثامنة مساء وأعلنت ان 360 مكتبا ستفتح ابوابها الاحد.

ويتنافس في الانتخابات أكثر من الفين وخمسمئة مرشح على مئتين وتسعة واربعين مقعدا في مجلس النواب، وتعتبر الإنتخابات التشريعية اختبارا كبيرا للانتخابات الرئاسية العام المقبل.