الثورة الإسلامية في ايران بعيون موريتانية

الإثنين ٢٢ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٤:٤٩ بتوقيت غرينتش

منذ وصول الإمام آية الله الخميني للحكم ونجاح الثورة الإسلامية التي قادها، عمل على لعب الدور المحوري في قضايا الامة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. هذه الحلقة من برنامج "من وحي الثورة" تناقش مختلف المواضيع الهامة المتعلقة بالثورة الإسلامية في ايران وانعكاسها على مختلف البلدان الإسلامية.

ضيف البرنامج الشيخ العروسي منصور قال في هذا السياق: هذا الوجه الصالح العالم الإمام الخميني رحمه الله كان يفكر دائما بوحدة المسلمين وتنقل بين بلدان مختلفة منها العراق وتركيا واتصل بالازهر وعلماء المسلمين في باكستان وعلماء المسلمين في كشمير والجزيرة العربية يبحث عن وحدة المسلمين، وهذا هو كان شغله الشاغل.

واضاف الشيخ منصور: الامام الخميني كان يفكر في الوحدة ويتسائل عن سبب عدم حدوث هذه الوحدة بين المسلمين، رغم ان هذه الامة نبيها واحد وقرآنها واحد وقبلتها واحدة وعقيدتها واحدة، فلذلك هو لا يرى مبررا يمنع وحدتها.

وتابع: اهم سببين عجلا الثورة الإسلامية، الأول ان الشعب الايراني شعب مسلم وعريق ويحكمه الشاه وكان قاسيا معه وكان الفساد الديني والاخلاقي منتشرا، وكان الشاه يتحالف مع اللوبي الصهيوني العالمي الذي تمثله "اسرائيل" في المنطقة، وكان هو بنفسه يسميه اللوبي الصهيوني بأنه شرطي الخليج الفارسي ويذل جيرانه العرب والمسلمين ويهددهم.

واردف الشيخ منصور: السبب الثاني هو هرولة الرئيس المصري انور السادات تجاه "اسرائيل" وتخليه عن ملف فلسطين والقدس وهذا الملف اساسي وخط احمر بالنسبة للمسلمين كافة وللامام الخميني رحمه الله بشكل خاص.. وهذان السببان هما اللذان جعلا الامام الخميني يعجل من الثورة الإسلامية.

 

لمتابعة الحلقة كاملة شاهدوا الفيديو المرفق..

تصنيف :