شاهد بالفيديو..

باستخبارات اميركية وتقنيات اسرائيلية.. هكذا أوقعت خاشقجي بالفخ

الجمعة ٠٩ نوفمبر ٢٠١٨ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان شركات استشارات اميركية تقدم خدمات للسعودية في مجالات الامن الالكتروني حيث يتم تعقب المعارضين لولي العهد محمد بن سلمان، فيما كشف عميل الاستخبارات الاميركية السابق ادوارد سنودن ان الرياض استخدمت برامج اسرائيلية لتعقب الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

العالم - السعودية

قد تكون معروفة طبيعة العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة، لكن لها ابعاد اخرى تتناول كافة السياسات التي تعتمدها الرياض داخليا وخارجيا.. ابعاد استخباراتية وامنية تطغى على هذه العلاقة، كما كشفت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية.

الصحيفة كشفت في تقرير لها ان ثلاث شركات اميركية تعمل في مجال امن المعلومات والاستشارات في السعودية. وان عقدا وقع بين الرياض وشركة بوز الن هاميلتون برعاية البيت الابيض، لدعم وتطوير قدرات السعودية في مجال الامن الالكتروني.

لكن الامن الالكتروني مجرد عنوان تضيف الصحيفة، فشركة بوز الن اضافة لشركتي ماكينزي وبوسطن للاستشارات متورطة في عمليات قمع المعارضين داخليا والعدوان على اليمن خارجيا.

فشركة بوز الن دربت لسنوات البحرية السعودية في اطار برنامج اميركي حكومي. الصحيفة اضافت ان عشرات الجنود الاميركيين السابقين يعملون لصالح الشركة في الرياض ونفذوا برامج تدريبية على عمليات الحصار. وان الشركة ساهمت في الحصار على اليمن، وذلك تحت اسم المساعدات الانسانية لكن الهدف الحقيقي كان عرقلة البرامج الانسانية الاممية، والشركة نفسها اعترفت بانها لا تمتلك اي سيطرة على كيفية استخدام برامج التدريب هذه.

اما بوسطن وماكينزي فقدمتا تقارير للحكومة السعودية وتحديدا لسعود القحطاني مستشار بن سلمان ساعدته في تعقب واعتقال معارضين. احد التقارير لشركة ماكينزي تضمن صورا عن المعارض خالد العلكمي، الذي تم اعتقاله بعدها.

التقرير نفسه ذكر ايضا المعارض عمر عبد العزيز، ما ادى لاعتقال اثنين من اشقائه. وفي موضوع عبد العزيز يبرز دور اسرائيلي في تعقب الرياض للمعارضين، حيث اكد ادوارد سنودن الضابط السابق في وكالة الامن القومي الاميركية ان الرياض تعقبت الصحفي جمال خاشقجي عبر التنصت على هاتف عبد العزيز صديقه المقرب.