عندما تتضارب المصالح وتسقط الأقنعة،

"حراس الدين" تكتل بطابع ديني و واقع إرهابي منبوذ إقليميا وعالميا

السبت ٢٤ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٥:١٤ بتوقيت غرينتش

 أعلنت بعض قيادات الجماعات الإرهابية الناشطة في سوريا في شباط عام 2018 إنشقاقها عن ما يسمى بـ "هيئة تحرير الشام(النصرة سابقا)" وإختارت لنفسها إسم "حراس الدين".

العالم- سوريا

 

والتنظيم الجديد تقوده قيادات اردنية وشخصيات من الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي، ولدى الإعلان عن نفسه حصل على مباركة ايمن الظواهري خليفة بن لادن المقتول والزعيم الحالي للقاعدة. وبما ان التنظيم كان في حرب مع نظيراته من الجماعات المسلحة للسيطرة على المعابر مع تركيا، تمكن من كسب ود الأتراك ليسارع مع بعض التنظيمات الاخرى للتوغل في محافظتي ادلب واللاذقية بشكل سريع.

ويقود التنظيم حاليا ابو جلبيب طوباس الملقب بـ "ابو جلبيب الأردني" زعيم النصرة في مخيم الريموك والجنوب السوري، وابوهمام الشامي، وابو خديجة الاردني وسامي العريدي وابو عبدالرحمن المكي الذين يقود كل واحد منهم عدة جماعات متطرفة اخرى دخلت على سوريا بعيد اندلاع ازمتها قبل اكثر من سبعة أعوام.

ويعتبر تنظيم "حراس الدين" الإرهابي بدعم معظم الشخصيات السعودية المتطرفة وعلى رأسها عبدالله المحيسني الذي يُطلق على أنصاره الجزراوية، حيث يعتبر القاعدة والنصرة على خطأ وان ابا محمد الجولان زعيم النصرة اصبح ناكثا للعهود، هذا ما دفع للإنشقاق وتأسيس تنظيم جديد.