العالم - فلسطين
ويقول حشيمة إنه سيهدم منزله خلال الأيام القادمة قبل أن تأتي طواقم البلدية لهدمه، رغم أنه مريض بالرئتين وعاطل عن العمل بسبب مرضه، علما أن المحكمة الإسرائيلية أمهلته حتى العاشر من كانون أول لهدمه.
ويشير إلى أنه تم بناء المنزل قبل 20 عامًا، ودفع أكثر من 160 ألف شيكل كغرامة مالية على بناء المنزل منذ عام 2002.
وأوضح حشيمة أن المنزل كان عبارة عن تسوية وطابق واحد بمساحة حوالي 85 مترا مربعا، وفي عام 1998 قرر إضافة غرف أخرى إلى منزله، وبنى الطابق الثاني ليعيش هناك مع عائلته (زوجته وأربعة أطفال) وعائلة شقيقه (زوجته و6 أطفال) ليحصل بعدها على أمر هدم.
وأكد أنه حاول إصدار تراخيص بناء إلا أنه لم يتمكن من ذلك لصعوبة الإجراءات "الإسرائيلية".
وقال إنه قرر الهدم ذاتيا لتفادي الغرامات ودفع تكاليف الهدم للبلدية والتي قد تصل إلى عشرات آلاف الشواقل.
وتعمد بلدية الاحتلال إلى هدم منازل المقدسيين بذريعة البناء دون تراخيص، كما تفرض عليهم غرامات عالية في بعض الملفات، كما تمتنع عن المصادقة على طلباتهم باستصدار تراخيص بناء لمنازلهم ولتفادي الغرامات ودفع تكاليف الهدم لبلدية القدس، يضطر العديد من المقدسيين إلى هدم منازلهم ذاتيا.
وحسب مصادر فلسطينية فإن عدد المنازل التي هدمت ذاتيا في القدس بحجة عدم الترخيص منذ بداية العام الجاري بلغ 19 منزلا.