دعم الاوروبيين لزمرة "خلق" الارهابية يتعارض مع قرارات مجلس الامن

دعم الاوروبيين لزمرة
الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش

اعتبر امين لجنة حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جواد لاريجاني، سياسات الاوروبيين الراهنة في تقديم الدعم العلني للارهابيين سيئي الصيت كالمنافقين بانها تتعارض مع قرارات مجلس الامن الدولي.

العالم - ايران

وخلال لقائه السفير البلغاري في طهران ريستو بولنداكوف، اليوم الثلاثاء، قال لاريجاني، ان المنافقين (زمرة خلق الارهابية) الملطخة ايديهم بدماء الالاف من ابناء الشعب الايراني البريء، تعد طبيعتهم واداءهم كداعش ولكن بشكل اخر.

واضاف، ان دعم هذه الجماعة الارهابية يتعارض مع معايير حقوق الانسان ويشكل تهديدا للسلام والاستقرار العالمي، لذا فان مكافحة الارهاب يجب ان تكون بلا تساهل وخداع ومن دون تقسيم الى جيد وسيئ وبصورة حازمة.

وتابع لاريجاني، اننا نعتقد بان المحادثات الصادقة حول حقوق الانسان تؤدي للتقدم باوضاع حقوق الانسان على الصعيد العالمي في حين ان التمييز والمعايير المزدوجة والتغطية على الاعمال الارهابية باسم حقوق الانسان تمنع الارتقاء بحقوق الانسان.

وقال، انه مثلما هنالك بيننا تعاون مؤثر جدا في مكافحة المخدرات فمن الافضل ان يكون بيننا تعاون جيد ومؤثر في مجال مكافحة الارهاب ايضا.

واكد بان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية هي عدم التسامح ابدا مع الارهاب حيث تعد ايران واحدة من انجح الدول على مستوى العالم في مكافحة الارهاب كداعش المدعوم من قبل الغربيين.

من جانبه دعا السفير البلغاري خلال اللقاء الى تطوير نطاق التعاون الدولي خاصة في المجالات القضائية وحقوق الانسان بين البلدين، موجها الشكر والتقدير لايران لدعمها لبلاده للعضوية في مجلس حقوق الانسان التابع للمم المتحدة.