بالفيديو.. الرزاز يلقى نفس مصير سلفه بعد اقرار قانون الضريبة

السبت ٠١ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش

نظم الاردنيون احتجاجات ضد حكومة عمر الرزاز وطالبوا باستقالتها، بسبب قانون جديد للضريبة أقره البرلمان ويقضي بزيادات ضريبية حادة من أجل تقليص الدين العام القياسي. واتهم المحتجون الحكومة بنهب أموالهم والفشل في معالجة الفساد المتفشي على مستوى عال وتبديد الأموال العامة.

العالم - خاص العالم 

هتافات رددتها حشود الاردنيين بوسط العاصمة عمان مطالبة برحيل رئيس الحكومة عمر الرزاز في أول احتجاج على قانون جديد للضريبة.

الاحتجاجات خرجت ضد القانون الجديد للضريبة الذي يحظى بدعم صندوق النقد الدولي وأقره البرلمان الأردني الموالي في معظمه للحكومة قبل نحو أسبوعين

وقال المواطن الاردني، ناصر الطراونة، ان "ضريبة الدخل هي الضربة القاسمة للشعب الاردني، والشعب الاردني يعيش حالة ضنك شديدة في بطال في فقر".

القانون الجديد يفرض زيادات ضريبية حادة من أجل تقليص الدين العام القياسي.

المحتجون اتهموا الحكومة بنهب أموالهم والفشل في علاج الفساد المتفشي على مستوى عال وكان الرزاز قد عين رئيسا للحكومة بعد ان اجبرت احتجاجات شعبية سالف هاني الملقي على الاستقالة اثر احتجاجات شعبي على قانون جديدا للضريبة ادى الى زيادة في اسعار السلع الاساسية في حزيان يونيو الماضي.

وقال مواطن اردني اخر، طارق أبو راغب، ان "هذه الوقفة جاءت ردة فعل شعبية غير مقطرة وعفوية ايضا للحديث عن هموم واوجاع المواطنيين الاردنيين، وللاسف بعض النقابات قد انكرتها ولكن الشارع الاردني قد اثبت اليوم بانه الحزب الاكب والنقابة الاكبر".

الغضب الشعبي تصاعد في الأسابيع القليلة الماضية تجاه حكومة الرزاز. بعد ان راى الاردنيون إن القانون الجديد  لم يدخل سوى تغييرات شكلية على قانون الضريبة السابق ولم يف بتعهداته بالحد من تبديد الأموال وتحجيم الفساد.

ورفع الاردن خلال العامين الأخيرين ضرائب المبيعات العامة وخفض الدعم في إطار برنامج تقشف مع صندوق النقد الدولي يهدف الى خفض الدين العام إلى سبعة وسبعين بالمئة .