شاهد بالفيديو..

غضب شعبي من وفاة طفلة مهاجرة في أماكن احتجاز أمريكية

الأحد ١٦ ديسمبر ٢٠١٨ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

أثار حادث وفاة طفلة من غواتيمالا تبلغ من العمر سبعة أعوام بعد ساعات على توقيفها من قبل حرس الحدود الأميركي، أثار انتقادات حادة لسياسات واشنطن الخاصة بالهجرة.

العالم - الأميرکيتان

مجدداً ضد سياسات الإدارة الأميركية بشأن الهجرة وتمويل بناء الجدار عند الحدود الأميركية - المكسيكية بعد وفاة الطفلة جاكلين ماكوين في أماكن احتجاز المهاجرين داخل الولايات المتحدة.

الحادث اجج من الانتقادات ضد ترامب وسياساته الصارمة المتعلقة بالمهاجرين حيث ترددت المطالب هنا على حدود المكسيك بالتحقيق في وفاة الطفلة ذات السبع سنوات والذي اعتبرتها وزيرة الأمن الداخلي، كيرشتين نيلسون مثالاً لمخاطر القيام بمثل هذه الرحلة.

وقال مدير شبكة الحدود لحقوق الإنسان، فرناندو غارسيا:" نريد أن نعرف ماذا حدث. نحتاج إلى تحقيق مستقل وشفاف يخبرنا بما حدث في ذلك الوقت أنها اعتقلت"

الإدارة الأمريكية التي حاولت التنصل من المسؤولية قالت أنها بذلت قصارى جهدها لمنع حصول هذه المأساة ووجهت أصابع الاتهام إلى والدي الطفلة.

وقال المدير التنفيذي لمركز البشارة الإنساني، روبن غارسيا:" والد الطفلة ذات السبع سنوات من المهاجرين الغواتيماليين كان يرعى ابنته. لقد أكد لنا أنها كانت لا تعاني من اي مشاكل صحية عندما وصلوا إلى الحدود لطلب اللجوء وهي لم تكن تعاني من نقص في الماء او الطعام قبل ذلك".

وتشير ارقام منظمات حقوقية إلى وجود ما لا يقل عن اربعة عشر ألف طفل في مراكز احتجاز المهاجرين داخل الولايات المتحدة. وبحسب احصاءات رسمية، يمضي هؤلاء القاصرين معدّل ستين يوماً قيد الاحتجاز. وتبلغ أعمار ثلاثة أرباعهم أكثر من اربعة عشر عاما ومعظمهم ذكور وهم من غواتيمالا والسلفادور وهندوراس.

الحادث يأتي في وقت تواجه فيه إدارة ترمب موقفاً ساخناً مع الديمقراطيين الذي يعترضون على مطالبة الرئيس ترمب بـخمس مليارات دولار من الكونغرس لتمويل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك الذي بات يفصل بين واقعٍ مرّ وبين حلم ما انفك يداعب مخيلة آلاف المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل عند السياج الذي زادت من مناعته سياسة ترامب.