في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران

شاهد اسباب الثقة التي منحها الشعب الايراني للامام الخميني (قدس سره )

الثلاثاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

اوضح عبدو اللقيس الخبير في الشؤون الدولية من لبنان في حوار معه ببرنامج " ضيف وحوار "الذي تبثه قناة العالم الاخبارية ، اسباب الثقة التي منحها الشعب الايراني للامام الخميني (قدس سره الشريف ).

العالم - خاص بالعالم

و بين عبدو اللقيس ان: ما يتعلق باسباب قيام الشعب الايراني بمنح ثقته الكاملة للامام الخميني (قدس سره الشريف)، وفيما إذا كانت المتغيرات والظروف موجودة حينئذ بعهد الشاه، وعلاقته بالغرب وحالة الفقر الذي كان يعيشه الشعب الايراني وغيرها، ام ان هناك اسبابا اخرى قد دفعت الشعب الايراني لاعطاء ثقته العظيمة لقائد الثورة في ذلك الوقت للامام الخميني (قدس سره الشريف) حيث أكد ان معاملة القادة السابقين من الشاهنشاه وما قبلهم للشعب الايراني واستئثاره باستثمارات كل الدولة لصالحه وصالح عائلته وبناء القصور الفخمة واذلال الشعب الايراني بكل انواع الفقر والقمع والقوانين الغربية فمثلا في زمن الشاه كان هنالك الجالية الامريكية المستعمرة موجودة في طهران فاذا ما قامت سابقا امريكي بدهس رجل ايراني لا يحق للمحاكم الايرانية محاكمتهم وهذا الواقع لازال قائما في الدول الاخرى واما اذا قام سائق ايراني في تلك الفترة بدهس كلب عائد لشخص امريكي فالذي يحاكم هذا السائق الايراني هو المحكمة الامريكية.

واشار عبدو اللقيس الى ان: هذا النوع من الاذلال الذي كان "الشاه وامريكا والصهيونية" يقومون بفرضه على الشعب لم يكن ليستسيغه الشعب الايراني ولم يتمكن من هضمه، بالاضافة الى مصادرة الثروات الطبيعية للشعب الايراني، وعندما حضر الامام الخميني رضوان الله عليه، وجد الشعب الايراني بالامام نموذجا فريدا على مر التاريخ ومنحه الثقة الكاملة، فلم يطلب منصبا شخصيا ولا منصبا لعائلته ولم يستثمر اموال الدولة وجميع ذلك كان قائد الثورة الاسلامية الامام الخميني (قدس سره الشريف) يسخره لخدمة و لمصلحة الشعب الايراني، وان الشعب الايراني اعطاه تلك الثقة واستمرت هذه الثورة وبالتالي فان الشعار المركزي الاساسي الذي اطلقه الامام الخميني (قدس سره الشريف) "لا شرقية ولا غربية" كان يهدف من خلاله ان تكون هذه الدولة غير تابعة لاحد محاور تلك الفترة اي حلفي الناتو ووارسو بل ان تكون قطبا اساسيا في عالم السياسة الدولية وهذه ما وصلت اليه الثورة في الوقت الحالي.

التفاصيل في الفيديو المرفق..