شاهد بالفيديو..

اجراءات امنية مشددة في بنغلادش قبيل الانتخابات

السبت ٢٩ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

عززت السلطات في بنغلادش إجراءاتها الأمنية خوفا من أعمال عنف محتملة خلال الانتخابات العامة التي ستشهدها البلاد غدا الاحد فيما اتهمت المعارضة لجنة الانتخابات بالانحياز لحزب رئيسة الحكومة الشيخة حسينة خلال الحملة الانتخابية، الامر الذي نفته الاخيرة مؤكدة أنها تبذل جهدها لتكون الانتخابات حرة ونزيهة.

العالم - أسيا والباسفيك

خوفا من اندلاع أعمال عنف محتملة خلال الانتخابات التشريعية التي تترقبها بنغلادش غداً، اتخذت السلطات اجراءات امنية مشددة ونشرت حوالي ستمئة ألف عنصر من الشرطة والجيش وقوات أمن أخرى لتأمين نحو اربعمئة ألف مركز اقتراع في انحاء البلاد، في وقت تتهم احزاب المعارضة الحكومة بإشاعة أجواء الخوف في البلاد.

وقالت مواطنة بنغلادشية:" نحن الشباب نحتاج الى التدريب والإرشاد المناسبين لنتمكن من العمل هنا من أجل بلدنا، بدل ان نسافر إلى الخارج للحصول على التعليم العالي والاستقرار هناك".

اللجنة الانتخابية فرضت قيوداً على النقل العام وحركة السيارات يوم الانتخابات بهدف ضبط الأمن وإجراء الانتخابات بسلاسة واوضحت اللجنة الانتخابية أن السلطات قد تخفف ايضا من سرعة الانترنت يوم الانتخابات سعياً لمنع انتشار الشائعات التي يمكن أن تتسبب في أعمال عنف.

الانتخابات المتوقع أن تفوز فيها رئيسة الحكومة الشيخة حسينة بولاية رابعة سبقتها حملات انتخابية شهدت اشتباكات دامية بين أنصار حزب رابطة عوامي بزعامة الشيخة حسينة، ونشطاء من الحزب القومي لبنغلادش المعارض قتل وجرح على اثرها عشرات الالاف.

ويتهم الحزب المعارض الذي تقبع زعيمته خالدة ضياء في السجن بتهم فساد، لجنة الانتخابات بالانحياز خلال الحملة الانتخابية، ويقول الحزب الذي قاطع الانتخابات عام الفين واربعة عشر إن أنصاره استُهدفوا عمدا في مسعى لثنيهم عن التصويت وترجيح النتيجة لصالح حسينة.

وقال الأمين العام للحزب القومي، روهول كبير ريزفي:" لقد اعتقلت قوات الامن منذ الدعوة الى الانتخابات احد عشر الفا وخمسمئة وستة اشخاص من قادة الحزب القومي ونشطاءه".

اللجنة الانتخابية رفضت هذه الاتهام و سارعت الى نفيها واشارت الى ان السلطات متفائلة بشأن إجراء انتخابات ذات مصداقية، مؤكدة انها تبذل قصارى جهدها لتكون الانتخابات حرة ونزيهة.