العالم - الأميرکيتان
لعل من المفارقات، ان يبحث مهاجروا امريكا اللاتينية عن الفرص الافضل للاستقرار الدائم في الولايات المتحدة، ويتوجه الامريكيون نحو الجارة الشمالية كندا لنفس الغرض، الفرص والامان.
فقد كشف استطلاع لمؤسسة غالوب الأميركية أن حوالي عشرين بالمائة يريدون مغادرة بلادهم بصفة نهائية وهي نسبة مرتفعة قياسا بفترة رئاسة جورج دبليو بوش، ورئاسة باراك أوباما.
وجاءت الرغبة في الهجرة غالبا من مجموعات تعارض سياسات إدارة ترامب، ففي نصف ولايته، عبرت نسبة قياسية من الأميركيات اللائي تفوق أعمارهن الثلاثين سنة عن رغبتهن في مغادرة البلاد بصفة نهائية، في حين عبّر 30% من عموم الشباب الأميركي دون الثلاثين عن رغبتهم في الهجرة، وبلغت النسبة لدى الشابات 40%، في حين ناهزت لدى الشبان 20%.
ولامست الرغبة في الهجرة مستوى قياسيا لدى خُمس الفئات الأكثر فقرا في الولايات المتحدة، لتسجل نسبة 30%، وهو ما يفوق بالضعف نسبتها إبان ولاية أوباما حيث كانت 13% فقط.
وأشارت مؤسسة غالوب في تحليلها لنتائج الاستطلاع بغض النظر عن الجنس والعمر والدخل، الی ان 22% من الأميركيين غير الراضين عن أداء الرئيس قالوا إنهم يريدون الهجرة، بينما بلغت النسبة عند مؤيدي ترامب 7% فقط.