شاهد بالفيديو..

اشراف امريكي على غرف العدوان وتحذير من انهيار اتفاق الحديدة

الثلاثاء ١٥ يناير ٢٠١٩ - ٠٢:٠٢ بتوقيت غرينتش

اليوم، وبعد مرور شهر على اتفاق ستوكهولم، تحذر القوى الوطنية في صنعاء من انهيار الاتفاق، وذلك في ظل غياب أي خطوة عملية تجاه تنفيذه أو آليات تقود الى الزام الطرف الاخر بتطبيق بنوده على أرض الواقع. حركة أنصارالله اليمنية تحمّل الأمم المتحدة، مسؤولية عدم إحراز أي تقدم بخصوص الوضع في الحديدة، وتعزو ذلك الى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق، بتنفيذ أجندة أخرى.

العالم - تقارير

أطلقت القوى الوطنية في صنعاء من جديد تحذيرات من أي انهيار يطال اتفاق استوكهولم بعد مرور أسابيع دون إحراز أي تقدم بشأن اتفاق تبادل الأسرى او فيما يتعلق بتطبيق اتفاق الهدنة في الحديدة رغم خطوة اعادة الانتشار الأمني لقوات الجيش واللجان الشعبية.

وقال عضو الوفد الوطني المفاوض، عبدالملك الحجري: "يتحمل بدرجة أساسية سبب عدم استكمال تنفيذ اتفاق السويد الی اليوم طرف مرتزقة العدو السعودي الاماراتي الذين لم يبدءوا بخطوات عملية فيما يتعلق بالانتشار العسكري وغيرها من الامور الاجرائية".

الانتقادات طالت أيضا الدور السلبي للأمم المتحدة ورئيس لجنة مراقبتها باتريك كاميرت واتهامه بالانحياز لطرف تحالف العدوان ومحاولاته القفز على تراتبية الإتفاق.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، حزام الأسد: "كان هنالك طرفان متقاربان لو لا الدور السلبي لهذا الفريق وخاصة رئيسه باتريك الذي ابدی تعنت ومحاولة لاعاقة تنفيذ هذا الاتفاق".

وتوالت المواقف والبيانات لكل من المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ والوفد المفاوض، محملة جميعها مسؤلية فشل تنفيذ الاتفاقات حتی اللحظة، تحالف العدوان وأدواته، ومؤكدة إلتزام سلطة صنعاء بجميع الاتفاقيات الموقعة والدعم لأي جهود من شأنها إرساء السلام ونجاح العملية السياسية.

ويبدو ان التعثر الحاصل في تنفيذ اتفاقيات السويد سيلقي بضلاله سلباً في حال استمر علی امكانية انعقاد جولة المشاورات المرتقبة والتي تری الاطراف هنا ان نجاحها مرتبط أولاً بالتطبيق العملي لمخرجات استوكهولم.

اللجنة الأممية خرجت عن مسار اتفاق السويد وتنفذ أجندة أخرى

من جهته أكد رئيس الوفد الوطني في المفاوضات اليمنية "محمد عبدالسلام"، أن عدم إحراز أي تقدم في تنفيذ أتفاق السويد يعود إلى خروج رئيس لجنة التنسيق والمراقبة الأممية الهولندي باتريك كامييرت عن مسار الاتفاق.

وقال عبد السلام في تغريدة له على تويتر: إن: "عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى".

وأضاف رئيس الوفد الوطني والناطق الرسمي لأنصار الله "يبدو أن المهمة أكبر من قدراته (كامييرت)".

ودعا عبد السلام المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى تدارك الأمر قائلا "ما لم يتدارك غريفيث الأمر فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر".

رصد مجموعة من الضباط الاميركيين في غرف عمليات العدوان

وكشفت قناة المسيرة اليمنية معلومات هامة من الاستخبارات اليمنية عن ضباط امريكيين يديرون غرف عمليات لقوى العدوان.

وعرضت المسيرة مقطع فيديو يرصد الضابط الأمريكي "ألكساندر فلاغ" في غرف عمليات العدوان السعودي، يشرف مع زملائه على إبادة الشعب اليمني بشكل مباشر.

وقال رئيس اللجنة الثورية العليا "محمد علي الحوثي" أمس الاثنين إن اتهامات وزير الخارجية الأمريكي للجيش واللجان بعدم احترام بنود اتفاق السويد تعد ادعاءات غير حقيقية، موضحا أن اتهامات بومبيو تدحضها خطوات إعادة الانتشار بميناء الحديدة وتقديم مقترحات إيجابية.

وأضاف مخاطبا بومبيو "رفض إدارتكم إيقاف الدعم للحرب رغم قرار الكونغرس يعكس مدى جديتكم في السلام الميداني لا سلام التصريحات".

2019 .. عام الطيران المسير

بدوره أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، (يوم الأحد، 13 كاون الثاني/ يناير) أن "لدى الجيش اليمنية واللجان الشعبية مخزون كبير من الطائرات المسيرة، وكذلك صواريخ باليستية حديثة".

وقال العميد سريع أن "التصنيع الحربي حقق خطوات متقدمة في تصنيع الطيران المسير وهذا العام سيكون عام الطيران المسير".

وأضاف سريع في مؤتمر صحفي له أن لدى قواته "مخزونا كبيرا من الطائرة المسيرة قاصف 2K المصنعة محليا، وكذلك صواريخ باليستية حديثة سيتم الكشف عنها لاحقا". وأوضح أن قوات الجيش واللجان الشعبية "نفذت أكثر من 40 عملية متنوعة" في مواجهة الغزاة والمرتزقة، موضحا بأن طيران التحالف نفذ 136 غارة على عدة محافظات خلال الخمسة الأيام الماضية سقط خلالها ضحايا من المدنيين. كما كشف سريع أن الطرف المقابل ارتكب 2459 خرقا في الحديدة منذ إعلان وقف إطلاق النار، قائلا إن "الدفاع عن اليمن والتصدي للعدوان خيار ومبدأ ثابت للجيش واللجان الشعبية".

وأكد ناطق الجيش أن العام الحالي سيكون عام سلاح الجو المسير وعام الإرادة اليمنية وعام الاعتماد على الذات وعام الخبرات والكفاءات والقدرات في مجال التصنيع الحربي. وخلال المؤتمر تم عرض مشاهد لعمليات تجريبية لمنظومات جديدة من سلاح الجو المسير صناعة يمنية بنسبة 100% وهي طائرة متشظية صنعت بطريقة لا تستطيع أنظمة الرادار التقاطها ورصدها وكذلك المنظومات الاعتراضية وتنفجر على ارتفاع ما بين 10 إلى 20مترا ويبلغ المدى المؤثر القاتل للطائرة 80متر * 30 بشكل بيضاوي مدى نصف قاتل 150متر *50مترا.

وأكد أن الطائرة من الصناعات اليمنية الحديثة وخضعت لعدة تجارب ولدى قوات الجيش واللجان الشعبية مخزون استراتيجي منها كما يوجد جيل ثان وثالث من نفس النوع سيتم الكشف عنهما خلال المرحلة القادمة. موضحا أن لدى الجيش واللجان منظومات جديدة من سلاح الجو المسير سيتم الإعلان عنها خلال المرحلة القادمة منها طائرات مسيرة قادرة على اختراق التحصينات .. مؤكدا ان هناك صواريخ حديثة تم اختبارها وسيتم الكشف عتها لاحقا.

كما تم عرض مشاهد وثقت بالصوت والصورة لطائرة مسيرة نوع قاصف في عملية الخوبة مؤكدا انه عما قريب سيكون المخزون الاستراتيجي كاف لادارة وتنفيذ أكثر من عملية لسلاح الجو المسير في أكثر من جبهة قتالية بنفس الوقت وان اليمن تجاوز الكثير من الدول المصنعة للطائرات بدون طيار في المنطقة. وأشار إلى القيادة السياسية كانت حريصة على أن يشمل اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار جميع الجبهات إلا أن قوى العدوان رفضت ذلك وأن العدو مستمر في تصعيده العسكري بمختلف الجبهات القتالية الأمر الذي فرض على قواتنا الرد وكذلك التعامل المناسب مع كل محاولات الهجوم والتسلل. وأوضح العميد سريع أن عمليات الرد تضمنت ما نفذه سلاح الجو المسير من عمليات نوعية استهدفت مقرات وتجمعات العدو في قاعدة العند وكذلك في عسير وجيزان.

وقال"إن ما حدث في قاعدة العند يأتي في إطار الرد على استمرار العدوان والحصار وإذا توقف العدوان بالتأكيد ستتوقف قواتنا عن تنفيذ مثل هذه العمليات المشروعة لشعبنا المظلوم الصابر الصامد".

وأضاف "أكدنا لشعبنا مراراً وتكراراً أن السلام أولوية وأننا مع خيار السلام وأن قواتنا في موقف دفاعي منذ اللحظة الأولى للعدوان الغاشم الذي دفع بالشرفاء من أبناء اليمن العزيز الى جبهات القتال دفاعاً عن الأرض والعرض ورفضاً للاحتلال والغزو".

فبعد مرور أكثر من عام على إعلان الجيش اليمني واللجان الشعبية، تدشين سلاح الجو المسير الذي ابهر العالم، واستهدافه لمواقع وتجمعات تحالف العدوان السعودي - الإماراتي ومرتزقته، وبعد أكثر من عامين من السيطرة الكاملة لتحالف العدوان على سماء الشمال اليمني، تقوم حركة انصار الله في المرحلة الراهنة بالكشف عن المزيد من الطائرات المسيرة ويعلن الجيش اليمني، عام 2019 "عام الطيران المسير".