1300 اعتداء وانتهاك صهيوني بحق المقدسات الدينية في 2018

1300 اعتداء وانتهاك صهيوني بحق المقدسات الدينية في 2018
الأربعاء ٢٣ يناير ٢٠١٩ - ٠١:٤٤ بتوقيت غرينتش

رصدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، في تقريرها السنوي حول انتهاكات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسات الدينية في الأراضي المحتلة، نحو 1300 اعتداء خلال عام 2018.

العالم - فلسطين

وذكرت الوزارة في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن الاحتلال "الإسرائيلي" دنّس واعتدى على المسجد الأقصى في القدس المحتلة 376 مرة، كما اقتحم باحاته نحو 30 ألف مستوطن.

وسجّل التقرير 25 مخططًا ومشروعًا تهويديًّا، وأكثر من 20 اعتداء وتدنيسًا للمقابر والمساجد في الأراضي المحتلة، كما أبعدت سلطات الاحتلال أكثر من 176 شخصًا عن المسجد الأقصى.

وقد منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل 631 وقتًا، وأغلق أبوابه 10 أيام إغلاقاً كاملًا، كما تم تسجيل أكثر من 48 انتهاكًا متنوعًا بحقه.

وبين التقرير أن الأراضي الفلسطينية شهدت جملة من الأحداث الصعبة خلال العام 2018، في مسعى احتلالي للسيطرة على القدس كاملة، تمت المصادقة على قانون "القدس الموحدة".

وواصل المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى يوميًا (ما عدا الجمعة والسبت) وبأعداد متزايدة، وسط حملة تحريضية شرسة على المسجد الداعية لهدمه، وحملة تحريضية للكل الفلسطيني في القدس. كما أغرق الاحتلال المدينة بكاميرات المراقبة والحواجز ونقاط التفتيش.

وأمعن الاحتلال في غطرسته تجاه المصلين؛ فاعتقل العديد منهم من بينهم حراس الأقصى، وسلّم قرارات إبعاد إمّا عن المسجد الأقصى أو المدينة كلها، وفرض غرامات على مقدسيين، واعتدى بالضرب على آخرين.

واستمرت سلطات الاحتلال بمحاربة الآذان، حيث تمت العام الماضي مناقشة "قانون المؤذن" الذي يحد من استخدام المكبرات في المساجد.

واستهدف الاحتلال لجنة الإعمار، فكان لها نصيب من الاعتداء والاعتقال ومنعهم من أداء عملهم ومصادرة معداتهم، واقتحام مقرهم، وتعطيل العديد من المشاريع الخاصة بالمساجد.

وواصل الاحتلال تضييقه على المسيحيين وممتلكاتهم، وحريتهم في الوصول لأماكن عبادتهم، وإعلان وزيرة القضاء في حكومة الاحتلال، أيليت شاكيد بسعيها نحو سن قانون يهدف إلى مصادرة أراض تابعة للكنيسة الأرثوذكسية في القدس المحتلة، بادعاء "حماية مبان أقيمت فيها ويسكنها إسرائيليون".

واعتدت قوات الاحتلال وشرطته على الرهبان، واعتقلت أحدهم خلال قمع وقفة نظمتها بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس المحتلة في ساحة كنيسة القيامة، احتجاجاً على رفض الكيان "الإسرائيلية" تنفيذ الكنيسة القبطية أعمال الترميم داخل دير السلطان القبطي.