المحتجون ينطلقون الخميس من 17 موقعا صوب قصر الرئاسة في الخرطوم

المحتجون ينطلقون الخميس من 17 موقعا صوب قصر الرئاسة في الخرطوم
الأربعاء ٢٣ يناير ٢٠١٩ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

أعلن تجمع المهنيين السودانيين وثلاثة تحالفات معارضة، الأربعاء، عن 17 موقعًا لتجمع المحتجين، تمهيدًا للتحرك في "مواكب (مسيرات) التنحي"، صوب قصر الرئاسة في الخرطوم، الخميس.

العالم - افريقيا

أعلن تجمع المهنيين السودانيين وثلاثة تحالفات معارضة، الأربعاء، عن 17 موقعًا لتجمع المحتجين، تمهيدًا للتحرك في "مواكب (مسيرات) التنحي"، صوب قصر الرئاسة في الخرطوم، الخميس.

جاء ذلك في بيان مشترك لتجمع المهنيين (مستقل يضم أطباء ومهندسين ومعلمين وأساتذة جامعيين)، وتحالفات "نداء السودان"، و"قوى الإجماع الوطني"، والتجمع الاتحادي المعارض".

وقال البيان المشترك إن "موكب 24 يناير/ كانون الثاني، يتحرك من 17 نقطة في العاصمة الخرطوم تتجه جميعها إلى القصر".

وأوضح أن أربعة مواكب في مدينة الخرطوم ستحرك من أحياء بري وجبرة والديم والكلاكلة.

وتتشكل العاصمة من ثلاث مدن رئيسية، هي: الخرطوم، بحري، وأم درمان، وترتبط فيما بينها بجسور، حيث يقترن عندها نهرا النيل الأزرق والنيل الأبيض، اللذين يشكلان نهر النيل.

ويقع القصر الرئاسي في مدينة الخرطوم، وهي ترتبط مع مدينة بحري بجسور على نهر النيل الأزرق، بينما ترتبط بمدينة أم درمان عبر جسور على نهر النيل الأبيض.

وأفاد تجمع المهنيين بوجود أربعة مواقع للتحرك في مواكب أم درمان، فيما تتحرك 9 مواكب من مدينة بحري ومناطق شرق النيل، بحسب البيان.

وشدد التجمع المعارض على سلمية الاحتجاجات "حتى تحقق التغيير".

وسبق أن نظم تجمع المهنيين أربعة مواكب وسط الخرطوم، منذ اندلاع الاحتجاجات، في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بهدف تسليم مذكرة إلى القصر الرئاسي تطالب بتنحي البشير، الذي يتولى السلطة منذ عام 1989.

لكن قوات الأمن فرقت المحتجين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ومنعتهم من تسليم المذكرة.

وفرقت الشرطة، الثلاثاء، احتجاجات ليلية في مناطق الحاج يوسف بمدينة بحري وأمبدة في مدينة أم درمان، عبر إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

ونددت الاحتجاجات في البداية بتدهور الأوضاع المعيشية في السودان، ثم بدأت تطالب بإسقاط نظام البشير.‎

وسقط خلال الاحتجاجات 26 قتيلا، حسب أحدث إحصاء حكومي، بينما تقول منظمة "العفو" الدولية إن عددهم 40 قتيلا.