ما دوافع حركة فتح لتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة؟

الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٩ - ١١:٠٥ بتوقيت غرينتش

وضع رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد لله حكومته تحت تصرف الرئيس محمود عباس داعما قرار حركة فتح بتشكيل لجنة للتشاور مع فصائل منظمة التحرير لتاليف حكومة جديدة ، فما دوافع حركة فتح لتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة ؟ ولما ذا تسعى لحكومة فصائلية وليس لحكومة وفاق وطني ؟ ولماذا رفضت الفصائل الخطوة ، ورأت فيها انتهاكا، هل ستعمق الانقسام الفلسطيني وتعزل قطاع غزة ؟.

وتتلخص حلقة برنامج " مع الحدث "، الحديث عن الدعوة من حركة فتح لتشكيل حكومة جديدة علما انه كانت هنالك شكوى من حكومة الحمد لله و الاتفاق الموقع مابين الفصائل الفلسطينية عام 2011 في القاهرة ، والذي وضع حلاً لحالة الانقسام الفلسطيني، وحول اجراء الانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ومجلس وطني فلسطيني في الداخل والخارج وعن الحكم الذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة كما يتم التعليق على موضوع المصالحة الفلسطينية وحول الخروج من المأزق الفلسطيني والتوافق بين القوى الفلسطينية .

ويستضيف البرنامج ابو مجاهد اسماعيل الذي اوضح كيفية الخروج من الازمة الفلسطينية ،و اكد انه من الناحية العملية لاتوجد حكومة فلسطينية لا في غزة ولا الضفة الغربية ، انهم كحركة جهاد اسلامي ، موقفها واضح من افرازات اوسلو وان السلطة الفلسطينية هي عمليا سلطة حكم ذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة تدير شؤون السكان فقط وليس لها الي صلاحيات، ونعتقد ان المخرج من الازمة الفلسطينية ليس الدعوة الى تشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير، او حتى سابقاً حكومة الوفاق الوطني، وان ذلك لن يعمل على حل المشكلة الفلسطينية .

وأكد ابو مجاهد اسماعيل ان المشكلة الفلسطينية كانت قد بدأت عند التوقيع على اتفاق اوسلو حيث ان هذا الاتفاق وقّع ليلا ومن خلف ظهر الشعب الفلسطيني، وهو الذي عزز الانقسام وقسم الشعب الفلسطيني ،فهنالك من مع الاتفاق وهنالك من هو ضد الاتفاق ، وهناك مباردة امين عام حركة الجهاد الاسلامي .

واوضح ابو مجاهد اسماعيل انه كانت هنالك مبادرة جديدة كان قد طرحها الامين العام زياد نخالة وهي كانت للخروج من المأزق واذا اردنا الخروج من هذا المأزق هو سحب الاعتراف بهذا الاحتلال وليس تشكيل حكومة جديدة وعلى منظمة التحرير ان تتخلص من كل اتفاقيات اوسلو وهي بداية الطريق كما ندعو الى اطار قيادي فلسطيني لكي يجتمع ويبحث عن الطرق والادوات التي من الممكن تطبيقها من اجل الخروج بقاسم مشترك لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي .

وأكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ابو مجاهد اسماعيل ان مشروع التسوية فشل وان هذا ليس حديث الجهاد الاسلامي وكل من وقع اتفاق اوسلو يقول ان مشروع التسوية قد انتهى او انقاذ ما يمكن انقاذه فهم لم ينقذوا شيئا وفي الضفة الغربية تمت مصادرة اكثر من 70 % من اراضيها اما مستوطنات او معسكر لجيش الاحتلال وبالتالي فان المطلوب هو اليوم من كافة الفلسطينيين ان ندعو الى الوحدة الفلسطينية الحقيقية وهي التوجه نحو حكومة مقاومة .

كما تم استضافة علي بركة قيادي في حركة حماس الفلسطينية الذي اكد ان الحكومة الفلسطينية الجديدة ستفشل ، واشار علي بركة الى ان الحكومة الجديدة الفلسطينية ستكون عاجزة ولن يعترف بها كل الشعب الفلسطيني ولا كل الفصائل الفلسطينية وهي مضعية للوقت والانقسام والشرذمة والمطلوب ان تنفق على عقد قمة فلسطينية ينتج عنها استراتيجية فلسطينية واحدة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي وصفقة ترامب وقد نتفق على حكومة وحدة وطنية والاولى ان نذهب الى انتخابات وان حوار موسكو هو محطة ولا بد من العودة الى القاهرة .

التفاصيل في الفيديو المرفق....

ضيوف الحلقة :

ابو مجاهد اسماعيل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي من دمشق

علي بركة قيادي في حركة حماس

نبيل عمر عضو منظمة التحرير الفلسسطينية من رام الله

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4032491

https://www.alalamtv.net/news/4032476