الرئيس حسن روحاني..

قوة الإمام الخميني (ره) تمثلت في إشعار الشعب بالأمل

قوة الإمام الخميني (ره) تمثلت في إشعار الشعب بالأمل
الأربعاء ٣٠ يناير ٢٠١٩ - ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الاربعاء: إنّ الإمام الخميني الراحل أشعر الشعب بالأمل واستطاع حشد وتعبئة الملايين في البلد بفضل ما كان يتمتع به من قوة و قدرة علي خلق الأمل في نفوس الناس.

العالم - ايران

وعلى أعتاب الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية حضر الرئيس روحاني مع أعضاء حكومته، في مرقد الإمام الخميني الراحل لتجديد البيعة والولاء لمفجر الثورة الاسلامية وتطلعاته.

وقدّم الرئيس روحاني هناك التهاني بهذه المناسبة للشعب الايراني ولجميع مسلمي العالم ولمحبّي الثورة الاسلامية وأنصارها ولأرواح الشهداء السامية.

وأكّد على أنّ ما شهدته البلاد إبّان انتصار ثورتها الاسلامية كان أمراً نادراً من الناحية التاريخية، إذ قام عالم وفقيه ومجاهد من الحوزة العلمية بنهضة وأعاد للشعب وللبلاد هويتهما الدينية والوطنية.

وقال: إنّ الإمام الراحل عبر إجتهاده الديني حدّد بجدارة أنّ أساس الاسلام ومعتقدات وثقافة الشعب المتسمتين بالطابع الديني في خطر محتوم، فدعا جميع أنصاره الى إنتهاج سبيل حرّم فيه التقيَّة.

وأعرب روحاني عن اعتقاده بأنّ إجتماع الإجتهاد الديني للإمام الخميني الراحل والجهاد الشعبي هما اللذان أتحفا البلاد بهذا النصر والثورة الاسلامية التي وصفها بأنها انطلاقة وحركة عظمي.

وعزا روحاني الوحدة والتعبئة الشعبیة الی بث الأمل في نفوس الشعب وإشعارهم به حیال مستقبلهم ومستقبل مجتمعهم، مؤكداً علی أنّ هذا النهج كان نهج الإمام الخمیني الراحل.

وعمّم الرئیس روحاني فریضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من وجهة النظر الشعبیة علی مواجهة الحكومات المستبدة والقوی الاستعماریة العالمیة، واصفاً هذه القناعة بأنها من إفرازات نهج الإمام الخمیني الراحل.

ووضح بأنّ الإمام الخمیني علّمنا جمیعاً أنّ القوة الناعمة من شأنها أن تنتصر علی القوة المألوفة الصلبة شریطة الثقة بالشعب، مردفاً أنّ الإمام وظّف هذه القوة الشعبیة وهزم بها القوة العسكریة التابعة للقوی العالمیة الكبری.

و نفی روحاني أن تستطیع أیّة قوة ومنها الولایات المتحدة أو مثیلاتها بالحاق الضرر بالبلد، مستعرضاً إحترامه لسیاسات سماحة قائد الثورة الاسلامیة ومواصلة طریق الإمام الخمینی الراحل.

و رأی ضرورة التوحد صوتاً و صَفّاً في مواجهة القوات الاجنبیة والصهاینة والرجعیین في المنطقة لتخطّي المشاكل، موضحاً بأنّ ثلاثي الحكومة والشعب وتوجیهات القائد هو السبیل الی تخلیص البلاد من المشاكل.