العالم- العراق
وقال المياحي في برنامج "كالوس" السياسي عبر قناة الفرات الفضائية ليلة أمس "لا زالت محافظا وأمارس مهامي وفق القانون والقضاء، وأعطينا صلاحيات لنواب المحافظ ولكن تم التجاوز عليها وتم ارجاعها بعد إرتباك العمل" مبينا "تصدينا للمنصب بناء على ثقة مجلس المحافظة وحصلت على 17 صوتا من اصل 22 عضواً بمجلس المحافظة وتوليت المنصب منذ 60 يوما وعملنا على التواصل ميدانيا".
وأضاف المياحي ان "قرار مجلس محافظة واسط بانتخاب بديل عني بدعة قانونية ولكنه بعد إنتهاء فترة التظلمات أيد ترشيحنا" مشيرا الى إن "إلغاء جلسة انتخاب المحافظ غير قانونية ولا يمكن ذلك الا باستجواب وإقالة".
ونوه المياحي الى ان "رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري نصار الربيعي أبلغ كتلة سائرون في مجلس المحافظة باقالة محافظ واسط ولكن بعد لقائه به تم إزالة اللبس وما وصله من شيء خاطئ عن الموضوع".
كما تطرق المياحي الى سير العمل وتعاون التيارات السياسية في محافظة واسط، وقال أن المحافظة مقبلة على تطورات مهمة ولا تكون شراكة عرجاء ولي الأذرع وهناك استحقاقات والجميع محترم" مضيفا "كان هناك إقصاء لكلتة دولة القانون نتيجة عدم الانسجام وغياب الثقة، لكن المرحلة المقبلة سيكون هناك انسجام أكبر وقد تكون واسط بداية لتفاهمات الى محافظات أخرى" لافتا الى ان المالكي "قد دعا الى التهدئة في مجلس واسط".
وأضاف محافظ واسط "لدينا 203 مشاريع قيد الإنجاز لكن 80% منها متوقفة عمليا، وقد تمكنا من إعادة تفعيل خمسة مشاريع بمساعدة هيئة النزاهة، لتصبح المحافظة عبارة عن ورشة عمل وموزعة بنسبة عادلة فيها".
وكشف المياحي الذي ينتمي لتيار الحكمة الوطني ان "السيد عمار الحكيم طلب مني أمرين قبل تولي المسؤولية، الأول ان لا اخالف القانون بشكل نهائي وان افتح بابي للناس، واعتقد ان هذين الطلبين هما منهج عمل".