شاهد بالفيديو..

ايران تعرض حصيلة 40 عاماً من التصنيع العسكري تحت الحصار

السبت ٠٢ فبراير ٢٠١٩ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

أربعة عقود من الحظر المتجدد والمخططات المشؤومة، وايران الاسلامية تواصل طريقها نحو التطور والرقي والاستقلال بالاعتماد على القدرات المحلية بغية الوصول الى الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات، بينها المجال العسكري. وحققت ايران نجاحات ملحوظة في مجال الصناعات الدفاعية رغم كل ما واجهته من عراقيل.

العالم - ايران

تطوير الصناعات العسكرية الدفاعية و تعزيز الامن من ابرز الملفات التي قطعت فيها ايران اشواطا طويلة منذ انتصار الثورة الاسلامية ولحد الان؛ حيث اسفرت جهودها في هذا المجال عن نتائج تلبي جوانب من طموحات الشعب الايراني في مختلف المجالات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي فيها مع رفض اي محاولات اجنبية على تحجيم هذا القطاع.

وقال رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، اللواء محمد باقري:"ايران تعد ضمن القوى المتفوقة في العالم في بعض المجالات الدفاعية، ونحن اليوم مستعدون لانتاج المحصولات بشكل واسع و تصديرها".

فبعد اربعين عاما من انتصار الثورة الاسلامية في ايران هاهي طهران تعرض هنا جانبا من انجازاتها الدفاعية التي توصلت اليها بالاعتماد على المتخصصين الايرانيين الشباب؛ والتي تضم انظمة الرادار وانواع الصواريخ وانظمة الروية الليلية والمدرعات والطائرات بدون طيار وانظمة الاتصالات والقياده والتحكم ومنظومات الدفاع الجوي وغيرها من الاسلحة والمعدات المحلية الصنع.

وقال المساعد التنسيقي للجيش الايراني، حبيب الله سياري:"انه مهم للغاية ان ندرك بان انتاج جميع هذه الانجازات كان في زمن الحظر الشامل على ايران و تدل على عدم جدوى الحظر والتهديدات التي يطلقها الاعداء ضد ايران".

وقال محمود نظري فر وهو خبير في الصناعة الدفاعية الايرانية:"اليوم وبعد مرور اربعين عاما على الثورة، نتمكن من صناعة انواع الاسلحة والمعدات كانواع الصواريخ و الدبابات و الراجمات؛ ماتثبت ارادة وطموح علمائنا الشباب".

اعتمد الايرانيون على قدراتهم وامكانياتهم واستطاعوا ان يحققوا الاكتفاء الذاتي في صناعة العديد من انواع الاسلحة والمعدات العسكرية لحماية اراضيهم من الاطماع الخارجية خاصة وان ايران تتمتع بموقع استراتيجي في المنطقة والعالم اضافة الى الثروات التي تمتلكها و المقومات التي تختص بها. ومن هذا المنطلق شكل الرقي بالقدرات الدفاعية وقوة الردع بهدف الدفاع عن السيادة الوطنية والامن القومي شكل عماد واساس استراتيجيات ايران الاسلامية.

أربعون عاماً من الحصار والضغط والتهديد لم تلفح في منع ايران من تصنيع احتياجاتها العسكرية حتی باتت قدراتها الدفاعية تقض مضاجع كبار أعدائها قبل صغارها.