فترامب الذي اعلن انسحاب امريكا من تلك المعاهدة صعد من اجواء التوتر بشكل بالغ الخطورة قد يدفع بالعالم لخوض سباق جديد للتسلح النووي، فانسحاب امريكا من هذه المعاهدة دفع روسيا لتجميد هذه المعاهدة بدورها والاعلان عن دخول صاروخ نووي جديد لمجال الخدمة وبالطبع قد تعمد القوى النووية الاخرى في العالم الى تطوير ترساناتها وهكذا.
والعجيب في الامر وحسب الصحيفة هي ان امريكا تتذرع بقدرات ايران الصاروخية الدفاعية للضغط على بلادنا وفي الوقت الذي تعمل فيه على تعزيز ترسانتها النووية والصاروخية في تجاهل لكل المعاهدات الدولية.