دول الساحل الإفريقي تبحث محاربة الجماعات المسلحة

دول الساحل الإفريقي تبحث محاربة الجماعات المسلحة
الثلاثاء ٠٥ فبراير ٢٠١٩ - ٠٧:٤٠ بتوقيت غرينتش

إنطلقت في عاصمة بوركينا فاسو، واغادوغو، قمة لمحاربة الجماعات المسلحة تجمع خمس دول في منطقة الساحل.

العالم - أفريقيا

وإجتمع قادة "قوة مجموعة دول الساحل الخمس" التي تضم بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر في واغادوغو في قمة تستمر يومًا هدفها تعزيز التنسيق في المعركة ضد الجماعات المسحلة التي تسببت بمقتل مئات المدنيين وبأضرار إقتصادية.

وعشية القمة قُتل 14 مدنيًا في هجوم وقع في شمال بوركينا فاسو قرب الحدود مع مالي، بحسب ما أفاد الجيش.

وردًا على الهجوم، شنّ الجيش عمليات عسكرية في ثلاث مناطق بشمال البلاد، قال إنه قام خلالها بقتل 146 مسلحًا.

وقال الرئيس البوروندي السابق، بيار بويويا، ممثل الإتحاد الإفريقي في القمة إن بوركينا فاسو التي تستضيف هذه القمة كانت بين الدول الأكثر مسالمة في العالم. باتت اليوم ضحية إعتداءات يشنّها إرهابيون أهدافهم رجعية.

وأتخذت إجراءات أمنية مشددة الثلاثاء شملت إغلاق طريق رئيسي سريع يربط المطار بمكان إنعقاد القمة.

وإندلع التمرد المسلح في منطقة الساحل الأفريقي في أعقاب الفوضى التي إجتاحت ليبيا عام 2011 حيث شهد الجزء الشمالي من دولة مالي هجمات مسلحة لجماعات متطرفة.

ومع إرتفاع حصيلة ضحايا الهجمات، تمّ إطلاق خطة تدعمها فرنسا العام 2015 لنشر قوة مشتركة مكونة من خمس دول وتضم 5000 عنصر. لكن نقص التمويل والتدريب والمعدات شكّلت جميعها عوامل قوّضت المبادرة.

وتعرّض مقر القوة المشتركة في مالي في حزيران/يونيو 2018 لهجوم إنتحاري مدمّر أعلنت مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي مسؤوليتها عنه.

ونظرًا لهذه التحديات، بدت "قوة مجموعة دول الساحل الخمس" غير نشطة لفترة طويلة. لكن قائدها الجنرال الموريتاني، حنانة ولد سيدي، أعلن الأحد الماضي أنها شنّت ثلاث عمليات عسكرية منذ 15 كانون الثاني/يناير الماضي دون تفاصيل إضافية.

تصنيف :