شاهد الصواريخ الايرانية التي صُنِعت في مدينة تحت الأرض

السبت ٠٩ فبراير ٢٠١٩ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

تواصل ايران بعد انتصار ثورتها الاسلامية تحقيق نجاحات في العديد من الصعد ومنها في مجال انتاج الصواريخ حيث إن تنوع ودقة صواريخها قد خلطت اوراق العديد من معادلات المواجهة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

العالم - مراسلون

كشفت ايران بكل وضوح مسير تطور منظومتها الصاروخية، ولاول مرة كشفت عن مدينة تحت الارض لصناعة الصواريخ؛ وكشفت أيضاً عن اخر ابتكاراتها في المجال الصاروخي؛ صاروخ دزفول؛ صاروخ يبلغ مداه 1000 كيلومتر واول نموذج لصاروخ له راس موجه.

وقال القائد العام للحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري:"توصلنا لقوة ردع قوية في البلاد وان ازاحة الستار عن هذه المدينة لانتاج الصواريخ في اعماق الارض هو رد على تبجحات الغربيين الذي يتصورون بان الحظر والتهديد قادر على تقييدنا وثنينا عن اهدافنا بعيدة الامد".

منظومة طورتها على مدى سنوات. فبعدما كانت تفتقد لها خلال الحرب التي فرضها النظام العراقي السابق علی ايران، ومُنعت عنها من قبل الدول الداعمة لنظام صدام، اعتمدت على خبراتها الداخلية لتصبح ايران بعد سنوات من الدول ذات الصيت في الصناعة الصاروخية.

وقال اللواء جعفري:"اننا نعلن في الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية كامل قدراتنا الدفاعية".

وتتكون المنطومة الصاروخية من صواريخ باليستية ذات مدايات قصيرة كشهاب وفاتح، واخرى متوسطة المدى كقيام وطويلة المدى كعماد وخرمشهر وسجيل الذي يصنف كاحد عناصر القوة الضاربة لايران.

كما عملت ايران على تطوير منظومات الدفاع الجوي لردع اي اختراق المجال الجوي لها، وصنعت طوربيدات كأحد عناصر الردع الايرانية وسط البحار. كما انها لم تغفل تطوير منظومات كروز، ويعتبر صاروخ هويزه احدث نماذجها.

لاتفاوض حول المنظومة الصاروخية الايرانية، هكذا تحدد طهران موقفها بصرامة بل تؤكد أنها ستواصل تطويرها فهي جزء أساس من منظومة الردع لديها.