بالفيديو:

ما الذي قدمته الثورة الاسلامية خلال 40 عاما لقضايا المسلمين

الثلاثاء ١٢ فبراير ٢٠١٩ - ٠٧:٣١ بتوقيت غرينتش

قال استاذ العلاقات الدولية الدكتور رائد المصري ان ذكرى انتصار الثورة الاسلامية هي ذكرى مهمة مناصرة لقضايا العرب وفلسطين في مواجهة الاستكبار الامريكي والاستعمار الامريكي الصهيوني في هذه المنطقة.

العالم-مراسلون

واكد المصري أن الشارع الايراني بقي وسيبقى يتغنى بالثورة الاسلامية لانها حققت العزة للشعب الايراني وعززت من حضوره ومفهومه على المستوى الاقليمي والدولي وجعلت ايران دولة في مصاف الدول الكبرى في العالم ولاعب اساسي في تثبيت مسارات الدول الاقليمية وتشكل النظام الاقليمي والدولي اليوم.

وأضاف أن هذه الثورة بمبادئها ومسيرتها طيلة الأربعين عام ولايزال اليوم الشعب الايراني يحتفل بهذه الذكرى فهذا يدل على قوة الاستكبار والدور الامريكي التخريبي الذي حاول الانتقاص من دور ايران وقيمتها وقوتها وحاول بواسطة البروباغندا الكاذبة تشويه الدور الحقيقي السياسي للنظام السياسي في ايران وحاول أيضا تشويه الدور الاقليمي لايران.

وتابع المصري بأن الدور الايراني اليوم يثبت مقبوليته من الجميع وعلى المستوى الدولي بالنسبة للصين وروسيا واوروبا التي لم تلتزم بالعقوبات الامريكية على ايران اما على المستوى الداخلي لايزال الشعب الايراني يحصّن هذه الثورة ومبادئها لأنها حققت له العزة والكرامة و التطور والتكنولوجيا وكل مفاهيم الحياة.

وأكد المصري أن ايران اكثر دولة في العالم لديها حراك سياسي وانتخابات وهذا النظام السياسي يتوافق مع سلوكيات وثقافة الشعب الايراني والمسيرات المليونية تعبر عن صدقها ورفضها للاستكبار الامريكي في حق ايران من عقوبات غير شرعية على الشعب الايراني ولم تنجح الرهانات وهناك التفاف حقيقي حول الثورة الاسلامية ومنجزاتها التي حققها الامام الخميني (قدس سره).