العالم_لبنان
وعلى حسابه على "تويتر"، غرّد السيد قائلاً: "المجلس الدستوري أسقط نيابة ديما جمالي ولم يعلن فوز طه ناجي، لأنّ فرق الأصوات بينهما ضئيل! ماذا يعني ضئيل طالما نتيجة الإنتخابات تفرق أحياناً على صوت واحد؟ تظهر قيمة القاضي عندما يفصل بين الحق والباطل سماكة شعرة مش مسافة مِترَيْن! إذا صوت إنسان واحد ما بيفرق يعني القاضي مش قاضي..".
حيث تم قبول عدد قليل من الطعون من قبل المجلس الدستوري، في دائرة طرابلس المنية ـ الضنية بابطال نيابة ديما جمالي عن المقعد السني (كتلة المستقبل النيابية) لمصلحة طه ناجي (مرشح لائحة الكرامة الوطنية)، وفي دائرة بيروت الأولى بابطال نيابة أنطوان بانو عن مقعد الأقليات لصالح مرشحة المجتمع المدني جمانة حداد.
وقبول هذين الطعنين فإنه ليس بالضرورة أن يصل المرشحان الطاعنان طه ناجي وجمانة حداد الى الندوة البرلمانية بشكل مباشر بدلا من النائبين جمالي وبانو، بل ربما يكون هناك دعوة الى اعادة الانتخابات في هاتين الدائرتين مجددا، ما يطرح تساؤلات حول إستعداد الحكومة لاجراء إنتخابات فرعية سريعة، وكيفية خوض التيارات السياسية لهذه الانتخابات خصوصا في مدينة طرابلس حيث من المفترض أن يشهد المقعد السني معركة إنتخابية ضارية بين "تيار المستقبل" الذي سيسعى جاهدا لاعادة إنتخاب ديما جمالي، وبين "تيار الكرامة" و"جمعية المشاريع الخيرية" وقوى 8 آذار الداعمين للمرشح طه ناجي صاحب الطعن.