ردا على محاولات بائسة للقوى الغربية

برلمانية: العراق لن يكون وطنا بديلا للدواعش القادمين من سوريا

برلمانية: العراق لن يكون وطنا بديلا للدواعش القادمين من سوريا
الأربعاء ٢٧ فبراير ٢٠١٩ - ١١:١٨ بتوقيت غرينتش

‎أكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية النائب ريحان حنا ايوب، ان العراق لن يكون "وطنا بديلا" لمعتقلي داعش الأجانب القادمين من سوريا.

العالم- العراق

وقالت ريحان ايوب، في بيان صحفي، نشرةه اليوم الأربعاء، 27 شباط 2019، ان " العراق يمر بمرحلة حساسة ومنعطف خطير جدا ونرفض بشكل قاطع كل التبريرات عن دخول مجرمي "داعش" الى الاراضي العراقية".

وأوضحت ان "ابناء شعبنا تمتعوا بالامن منذ منذ تحرير محافظة نينوى ولغاية الان، فلا يمكن لنا ان نعيد مآسي التفجيرات والقتل على الهوية والعرق والدين، من خلال جعل العراق وطنا بديلا لهؤلاء الدواعش عربا كانوا او اجانب الذين لم يرحموا طفلا او شابا او كبير سن او امرأة".

ودعت البرلمانية العراقية الى "ضرورة ان يعي المسؤولون العراقيون بأن ادخال مسلحي داعش الى العراق سيكون بمثابة قنبلة موقوتة يمكن ان تنفجر في اية لحظة ليقوموا باحتلال المحافظات وارتكاب ابشع الجرائم بحق جميع ابناء شعبنا".

وطالبت البرلمانيين سواء من كانوا في بغداد او اقليم كردستان بتوحيد قرارهم ازاء "استضافة" الدواعش غير المشروعة، والحفاظ على مكاسب الامن والاستقرار.

كما حذرت من" وجود مخطط لتهريب معتقلي داعش وابقاء العراق في دوامة خوض الحروب بالنيابة عن كل العالم ليذهب ضحيتها ابنائه ومدنه وبناه التحتية دون ان تدفع اي دولة من الدول التي يأتي منها هؤلاء المجرمون اية مبالغ لاعادة اعماره بعد ذلك".

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أكد في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس، ان العراق يمكن أن يساعد في نقل المعتقلين من داعش غير العراقيين لدى قوات سوريا الديمقراطية، في الوقت الذي أفاد فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، انه يجب محاكمة مقاتلي داعش الفرنسيين الذين تم أسرهم في العراق وسوريا في الدول التي يواجهون فيها اتهامات.

وقال عبد المهدي، إن العراق سيساعد إما بترحيل أولئك الأسرى لبلادهم أو بمحاكمة المشتبه بارتكابهم جرائم، مبينا أن "هناك دول قد تطلب من العراق المساعدة في نقل بعض المواطنين المنتمين لداعش للبلد الآخر مثل فرنسا على سبيل المثال... والعراق ساعد وسيساعد في نقل هؤلاء الناس لبلدهم، إنها معركة واحدة وعلى العراق أن ينهض بواجباته والتزاماته".

وأضاف أن "المقاتلين المنتمين لداعش من بلدان أخرى والذين ترفض دولهم وبلدانهم تسلمهم، سيتم فحص أسمائهم في كل حالة وما إذا كانوا قد شاركوا في أعمال إرهابية في العراق، بعدها يمكن محاكمتهم أمام محاكم عراقية".