قنص طفل يضع غزة على برميل من بارود..شاهد رد المقاومة

الخميس ٠٧ مارس ٢٠١٩ - ٠٤:١٠ بتوقيت غرينتش

ودع اهالي غزة طفلاً فلسطينيا في 13 من عمره بعد اعدامه قنصاً من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي عند الحدود الشرقية لغزة. ياتي هذا في ظل اقتراب الذكرى السنوية الأولى لإنطلاق مسيرات العودة. هذا بينما اعلنت حركات المقاومة تأهباً في ظل التصعيد الاخير للاحتلال ضد القطاع.

العالم - مراسلون

على برميل بارود تقف غزة لتودع الشهداء تباعاً فبينما تتواصل جرائم الاحتلال بحق المواطنين المشاركين في فعاليات الارباك الليلي ردت المقاومة بقصف مجمع اشكول الاستيطاني بصاروخ فشلت القبة الحديدة عن التصدي له لينفذ بعدها الاحتلال سلسة غارات على مواقع تدريبية للمقاومة الفلسطينية غرب مدينة خانيونس.

أحد ضحايا ليلة أمس كان الطفل سيف الدين أبو زيد الذي اغتالته القناصة الاسرائيلية شرق حي الشجاعية ليودعه رفاقه وأهله في مشهد بات جزءا من يوميات أهل غزة.

هذا الطفل الذي فارق صديقه لا يملك الآن إلا أن يذرف الدمع لكن دمعه سيكبر يوما ليدرك أن اغتيال صديقه جزء من اغتيال الحلم الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

وافادت مراسلتنا في غزة اسراء البحيصي، بان سيف الدين شهيد له من اسمه نصيب، لكن رصاصة اسرائيلية اغتالته قبل ان يشهر سيفه في وجههم ليحاسبهم على اغتيال طفولته التي اغرقها الاحتلال في مشد الدماء والحصار منذ 12 عاماً.