إنحياز اميركي للاحتلال وهرولة عربية للتطبيع - الجزء الاول

الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٩ - ١١:١٨ بتوقيت غرينتش

إنحياز اميركي واضح من قبل الولايات المتحدة الاميركية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي لنزع صفة الجولان السوري وضمه الى الكيان المحتل، ويوضح حجم التهاجم الممنهج تقابله هرولة بعض العرب للتطبيع، فما ابعاد نزع صفة الاحتلال عن الضفة والجولان؟ وماذا يخطط ترامب بالانحياز المتمادي للاسرائيليين؟ولماذا يصر بعض العرب بالتزامن على الهرولة للتطبيع مع الاحتلال؟ 

العالم – مع الحدث

الباحث في الشؤون الدولية، محسن صالح، أكد هذه المحاولات لمنح الجولان الى الاحتلال هو جزء من صفقة القرن، ومنذ ان بدأ ترامب بنقل السفارة الى القدس المحتلة بدأت تتكشف معالم هذه الصفقة.

وأضاف:" بمواقفة وظيفية من بعض الدول التي لها علاقة وظيفية مع الكيان الصهيوني وبالتالي هو جزء من محاولة فرض هيمنة اميركية على كل المنطقة بتمرير مشروعات، كالاعتراف بما يسمه الصهاينة اليهود والسامرة انها اراضي غير محتلة وبالتالي يستطيع الصهيوني باي عدوان ومصادرة اي اراضي او بالسجن وهذه تعتبر ارض له، وهذه ضمن الخطة التي كان ترامب يعدها ومازال يستمر باعدادها، والذي ضرب هذه الخطة فشل المشروع الاميركي في العراق و سوريا ولبنان وانتصارات محور المقاومة ادت الى الفشل".

الباحث في مركز التقدم الاميركي، لورنس كول، أشار الى ان الولايات المتحدة تحاول ان تلعب دور الوساطة ولم تنسحب من كل الاتفاقيات.

وقال:" ان الولايات المتحدة تحاول ان تلعب دور الوساطة من أجل التوصل الى تسوية في المنطقة، نتذكر ان ايهود اولمرت كان يرغب باتفاق وانه يمكن ان يعود الى الامكانيات السابقة ولكن هذه المشكلة عدم الاستعداد اي من الطرفين لعقد المباحثات والاطراف تقول انه لاتثير بالخطة واميركا لاتستطيع ان تجبر اي احد بالجلوس على طاولة المفاوضات، والولايات المتحدة هي لاتحسم الامور هنا والامر يتعلق بالطرف الاسرائلي والفلسطيني".


الضيوف:

الباحث في الشؤون الدولية، محسن صالح
الباحث في مركز التقدم الاميركي، لورنس كول

يمكنكم متابعة الحلقة ملخص عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/4114241