العالم - العراق
وأضاف التقرير الذي نشر اليوم 18 آذار 2019 أن "وزير التجارة القطري علي بن أحمد الكواري، اصطحب ما يزيد على الثلاثين تاجرا من بلاده لزيارة بغداد الأحد، وذلك بعد يومين فقط من زيارة سعودية مهمة إلى العراق، هيمن عليها الطابع الاقتصادي، حسب مانقلته صحيفة العرب.
وأضاف التقرير أن "الوفد القطري حاول أن يقتفي أثر الوفد السعودي الذي ترأسه وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي، من خلال إجراء لقاءات مع كبار المسؤولين في بغداد، قبل أن يجري بشكل مفاجئ الإعلان عن بدء (فعاليات الملتقى الاقتصادي العراقي القطري)، بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال الذين يمثلون البلدين.
وأوضح أنه "لا يعرف على وجه الدقة طبيعة الملفات الاقتصادية التي يمكن أن تربط العراق بقطر، إذ ليس لدى الدوحة ما يمكن أن تقدمه لبغداد، إلا ما يتعلق ببعض الأموال في إطار الإسهام الدولي لإعمار المناطق التي دمرتها الحرب على تنظيم داعش".
وتابع التقرير أن "الدوحة تسعى إلى استكمال الدور الإيراني في العراق عبر منحه بعدا عربيا، خصوصا أن زيارة الرئيس حسن روحاني إلى العراق ركزت في بعدها المعلن على التعاون الاقتصادي، وهذا ما تعمل عليه قطر الحليف الخليجي لطهران".
وقالت مصادر دبلوماسية في بغداد إن "وزير التجارة القطري حاول، خلال لقاءاته في بغداد، التعرف على خارطة التفاهمات العراقية السعودية في مجال الاقتصاد".
وكان الوفد السعودي اجتمع برؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان في العراق، بحضور وزراء ومسؤولين عراقيين في مجالات الكهرباء والنفط والطيران المدني. وتريد قطر على وجه الخصوص معرفة ما إذا كان العراق اتفق على استيراد الغاز اللازم لتشغيل محطاته الكهربائية الحرارية من السعودية.