وقال منصور في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج "مع الحدث": ان الرئيس ترامب كانت له توجهات اثناء الحملة الانتخابية وما بعدها عند وصوله الى الرئاسة، وهي استهداف المال العربي وايران والمقاومة الفلسطينية والفلسطينيين من خلال عزمه على نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس المحتلة.
واوضح منصور، ان ثلاثة امور كانت ترسم معالم السياسة الاميركية في عهد ترامب، ولفت الى ان ترامب تمكن من خلاله زيارته لدول الخليج الفارسي ان يبتزها ويحصل على كمّ كبير من المال عندما كان يلوح ويهدد بان دول المنطقة لاتستطيع حماية نفسها ولن تصمد اسبوعين بدون دعم الولايات المتحدة وعليها ان تدفع لحماية امنها.
واضاف منصور: تبقى النقطة الاهم بالنسبة للولايات المتحدة هي ايران وترامب قال ترامب اثناء الحملة الانتخابية انه سينسحب من الملف النووي الايراني، مؤكداً ان الغاية والهدف من الانسحاب هو اعطاء ترامب حرية واسعة من التحرك من اجل الانقضاض على ايران وتطويقها بكافة الوسائل المتوفرة لديه، ان كانت سياسياً او دبلوماسياً او اقتصادياً او تجارياً.
وشدد منصور على ان ان الهدف الثالث لترامب هو التركيز على أمن "اسرائيل" ودعمها بشكل مطلق ويريد من خلال نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس المحتلة، تمرير مشروع صفقة القرن والقضاء نهائياً على القضية الفلسطينية ويطوي صفحتها.
ولفت منصور الى ان ترامب يعلم انه لا يمكن ان طي صفحة القضية الفلسطينية وهناك معارضة في المنطقة لهذا المشروع، المتمثلة بمحور المقاومة.
من جانبه، اكد مدير منتدى الشرق الاوسط للحريات مجدي خليل، ان كلمة الصراع العربي الاسرائيلي قد انتهت، وحالياً الصراع ايراني اسرائيلي، وان محور المقاومة هو ايران وحلفائها ضد كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وقال خليل: انه ليس هناك صراع عربي اسرائيلي، على اعتبار ان العرب في حالة ودّ واتفاقيات سلام مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4126356
https://www.alalamtv.net/news/4126361