دمشق: موقف ترامب من الجولان يهدد الاستقرار العالمي

الجمعة ٢٢ مارس ٢٠١٩ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

رفض عارم وتنديد واسع تلقاه قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن نيته الاعتراف بسيادة كيان الاحتلال الاسرائلي على هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث اكدت دمشق ان موقف ترامب يشكل انتهاكاً للقراراتِ الدولية وتهديداً للسلمِ والاستقرارِ العالميين.

العالم _ سوريا

وجاءت المواقف الاقليمية والعربية داعمة للموقف السوري،فاكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الوقوف مع حق سوريا في الجولان المحتل، وابدت دول مجلس تعاون الخليج الفارسي أسفها معتبرة تصريحات ترامب تقويضا لفرص تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة، وهي لن تغير من الحقيقة الثابتة التي يتمسك بها المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهي أن مرتفعات الجولان العربية أراض سورية احتلتها الكيان الاسرائيلي بالقوة العسكرية في الخامس من يونيو 1967.

مصر اكدت موقفها الثابت باعتبار الجولان السوري أرضا عربية محتلة ووفقا لمقررات الشرعية الدولية مؤكدة بطلان القرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال بفرض احتلالها عليه.

الموقف التركي عبر عنه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال اجتماع لمنظمة التعاون الاسلامي،فاكد أن موقف ترامب حيال الجولات المحتل يضع المنطقة على حافة أزمة جديدة، وانه من المستحيل بالنسبة إلى تركيا ومنظمة التعاون البقاء صامتتين بشأن موضوع بهذه الحساسية،..

دوليا جدد الاتحاد الأوروبي تأكيده بعدم اعترافه بسيادة الكيان الاسرائيلس على مرتفعات الجولان السورية.

وقالت متحدثة باسم الاتحاد ان الاخير لم يغير موقفه وانه وفقا للقانون الدولي لا يعترف بسيادة اسرائيل على الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها مرتفعات الجولان وبالتالي لا يعتبرها جزءا من أراضيه.

المانيا اعتبرت ان ضم الجولان باطل بموجب قرار الأمم المتحدة، وكذلك كان الموقف الفرنسي الذي رفض الاعتراف بالقرار الاسرائيلي بضم الجولان الصادر عام 1981 كونه يتعارض مع القانون الدولي.

روسيا وصفت تغيير صفة مرتفعات الجولان بأنه التفاف على مجلس الأمن وانتهاك مباشر للقرارات الأممية.