بالفيديو.. اقتراب ساعة رحيل البشير

الثلاثاء ٠٩ أبريل ٢٠١٩ - ٠٤:٥١ بتوقيت غرينتش

أكدت عدد من الاحزاب المعارضة السودانية دعمها لمطلب المتظاهرين المتمثل في تنحي الرئيس السوداني عمر البشير، وحكومته.

العالم - السودان

لم يقتصر الامر علي العاصمة السودانية الخرطوم فمواطنوا ولاية الجزيرة وسطا وشمال كردفان غربا وعطبرة شمالا توجهوا صوب مقار القيادات العسكرية مطالبين باسقاط النظام، اما في العاصمة الخرطوم فقد انتشرت قوات الجيش السوداني في محيط مقر القيادة العامة، بينما يواصل الاف المتظاهرين اعتصامهم في تحد للقوات الأمنية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لفض الاعتصام، لكن الجيش تدخل ومنعهم ووصل الامر لحد الاشتباك.

في الأثناء أعلن وزير الداخلية السوداني مقتل ستة أشخاص في الخرطوم وآخر في دارفور غربي السودان خلال هذا الحراك، ورغم الحواجز الا ان الحشود مازالت مستمرة في التوجه نحو مقر الاعتصام .

وقال القيادي بقطاع الشباب للحزب الاتحادي، محمد منتصر، ان " لا نركز كثيرا في هيئة القيادة او وزارة الدفاع لكن نركز في الضباط من الرتب الاخرى وجنود وضباط قوات الشعب المسلحة الذين ينحازون لاهلهم".

عدد من القيادات الحزبية المعارضة انضمت للمعتصمين وطالبت الرئيس السوداني عمر البشير بالتنحي الفوري، كما دعت الجيش لرفع يده عن النظام ودعم مطالب الشعب السوداني.

واكد المحلل السياسي،طارق عثمان، ان " بدون شك ان دخول قادة الاحزاب المعارضة الى ساحة الاعتصام والتحامهم بجماهير الشباب الثائر هو اشارة الى اقتراب ساعة الصفر للنظام كما انه يمثل قوة دفع سياسية قوية جدا للشباب الثائرين".

ويتحسب المواطنون لمحاولات من بعض القوي المتضررة من هذا الحراك لجر السودان نحو العنف والالتفاف علي مطالب المتظاهرين.

ويرى مراقبون ان التغيير سيكون حتميا في ظل ازدياد اعداد العتصمين واصرارهم على الاستمرار حتى اسقاط النظام.