بالفيديو.. ماهي الاهداف الشيطانية لحكومة الاحتلال الجديدة؟

الأربعاء ٠١ مايو ٢٠١٩ - ٠٥:٤٦ بتوقيت غرينتش

يواصل حزب الليكود الاسرائيلي مساعيه لتشكيل الحكومة الجديدة، وتتحفظ كل الأحزاب على المشاركة فيها بانتظار قرار المستشار القضائي لحكومة الاحتلال بخصوص قضايا الفساد والرشوة التي تلاحق نتنياهو. وتجمع الأحزاب أنه لا مكان لدولة فلسطينية فيما يطالب البعض بضم الضفة الغربية.

العالم - فلسطين

ما زالت ازمة تشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي تلقي بظلالها على كيان الاحتلال في وقت يسعى فيه حزب الليكود لابتلاع احزاب اليمين الأخرى من خلال مشروع توحيد حزبي "كولانو"، برئاسة وزير المالية موشيه كاحلون، و"اسرائيل بيتونا"، برئاسة أفيغدور ليبرمان وجذب مؤيدي حزبي "اليمين الجديد"، برئاسة نفتالي بينيت وأييليت شاكيد، وحزب "زيهوت" برئاسة موشيه فايغلين، بينما تتحفظ كل الأحزاب الاسرائيلية على المشاركة في الحكومة بانتظار قرار المستشار القضائي لحكومة الاحتلال بخصوص قضايا الفساد والرشى التي تلاحق نتنياهو.

وقال المحلل السياسي، راسم عبيدات، ان " رغم ان هناك خلافات تظهر حول توزيع الحقائب الوزارية والتعينات والميزانية ، لكن نتنياهو سيتمكن من تجاوز هذه الخلافات من خلال حسم الامور مع الاحزاب والقوى اليمنية التي تتشكل من هذه الحكومة".

ورغم الاختلافات الظاهرية بين الأحزاب الإسرائيلية من الموضوع الفلسطيني الا انها تجمع بمعظمها على انه لا مكان لدولة فلسطينية ولا إخلاء لأية مستوطنة ولا تجميد للاستيطان، بل زادت بعضها بمطالبات ضم الضفة الغربية مقابل توفير الحصانة القانونية لنتنياهو من اي محاكمات في قضايا الفساد التي قد تضع حدا لحياته السياسية وتزج به إلى غياهب السجن.

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، فضل طهبوب، ان "نحن الفلسطينيون في ظروف نتنياهو الجديدة وحكومته اليمنية التي ستشكل خلال فترة قصيرة سنكون تحت ازمة وضغط كبير اسرائيلي مدعوم امريكيا وطبعا دون اي حماية للشعب الفلسطيني".

يبدو الوضع ضبابيا في كيان الاحتلال الاسرائيلي المتجه نحو اليمينية والعنصرية ان لم يتدخل مجنون البيت الأبيض او المهرولون نحو التطبيع مع امراء النفط العربي ومن لف لفيفهم لإنقاذ نتنياهو وعصبته من مازقهم كالاعتراف بسيادة الضفه للكيان المحتل.

مهما ستكون هذه الحكومة موسعة وستضم كافة الاحزاب اليمنية المتطرفة الا ان من يقود هذه الحكومة غارق بملفات الفساد والرشى.