شاهد بالفيديو....

مسؤول فلسطيني: السعودية وحلفائها قلبوا رأس الهرم  

الإثنين ٢٧ مايو ٢٠١٩ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس تجمع القرى المهجرة، عمر عساف ان قضية اللاجئين الفلسطينيين تشكل جوهر الفضية الفلسطينية وان اي حل لايتضمن هذه المشكلة تجعل القضية قائمة. 

العالم- خاص العالم
وقال عمر عساف في حوار مع قناة العالم عبر برنامج "ضيف وحوار": "قضية اللاجئين الفلسطينيين تشكل جوهر القضية الفلسطينية ودون حل او علاج لقضية اللاجئين تبقى القضية الوطنية الفلسطينية بركنها الاساسي قائمة بعد 71 عاما يبدو امران وهما ان هناك تسعير ومحاولات تصفية قضية اللاجئين وشاهدنا ما فعله ترامب في العام الماضي الى جانب ما له صلة بالقدس والى جانب الجولان .اما ما له صلة باللاجئين محاولة تعريف باللاجئ و غير ذلك واليوم يتم الحديث عن امكانية طرح ما يسمى بصفقة القرن".

واضاف عساف: "انا اعتقد ان هذه تحديات كبرى تواجه القضية الفلسطينية. الذي تغير ايضا ان جزءا غير قليل من النظام العربي الرسمي. اصبح الان و بغير حياء يعلن انه اما منحاز الى المشروع الصهيوني او يحاول التطبيع او انه يحاول حرف البوصلة الصراع مع الاحتلال باتجهات اخرى وبشكل خاص باتجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية. وتغير ايضا امر آخر هو ان محور المقاومة خلال هذه المرحلة آخذ بتحقيق انجازات على الارض وهنا اتحدث عن سوريا عن العراق و كل ما له صلة بغزة وبالتالي هذه المتناقضات كلها تجيء في التطورات التي حصلت بعد 71 عاما".
وحول محاولات تطبيع بعض الانظمة العربية مع الكيان الصيوني علق عمر عساف قائلا: "هناك اجماع فلسطيني واقصد هنا الاوساط التي لها صلة بالسلطة والاوساط الشعبية والاتجاه الاسلامي حماس و غيرها، هناك اجماع ان التطبيع يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني في نضاله.من اجل حقوقه وهناك اتجاه واضح ان التطبيع يعتبر خيانة للقضية الوطنية الفلسطينية وبالتاكيد الشعوب العربية في كثير من الدول تقوم بالعمل بتجريم التطبيع كما يحدث في تونس و كما يحدث احيانا في لبنان".

واضاف: " هناك بعض الدول الخليجية ولا اريد ان اعمم لان الكويت لها موقف مشرف من قضايا التطبيع ولكن عدد من الدول الخليجية وعلى راسها السعودية وقطر والامارات والبحرين وبالطبع عمان. ترى ان وجودها كانظمة يرتبط بحماية امريكية ويرتبط برضاء اسرائيل وبالتالي هي تتنكر حتى لقرارات القمة العربية. قمة بيروت عام 2002 قالت اولا نحقق السلام للشعب الفلسطيني و من ثم نذهب للتطبيع لكن هم يقلبون الهرم على راسه ويحاولون البدء البتطبيع هذه محاولات تطبيع مدانة شعبيا لان كثير من الشباب العربي السعودي والخليجي رفض ان يلعب مع اسرائيليين ايضا في ايطار مباريات انا اعتقد ان هذه ايضا ينبغي وضع حد لها واعادة الاعتبار للعلاقة مع الاحتلال باعتباره عدوا وباعتبار الموقف منه يرتبط بمدى الاستجابة لحقوق الشعب الفلسطيني".