المنطقة الإفريقية الحرة تدخل حيّز التنفيذ

المنطقة الإفريقية الحرة تدخل حيّز التنفيذ
الجمعة ٣١ مايو ٢٠١٩ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

أعلنت مفوضية الاتحاد الإفريقي دخول اتفاقية إحداث منطقة التجارة الإفريقية الحرة، حيز التنفيذ، بدءا من الخميس.

العالم - أفريقيا

جاء ذلك في "تغريدة" عبر موقع "تويتر"، لرئيس المفوضية، التشادي موسى فكي.

وقال فكي، "اليوم هو فوز تاريخي لإفريقيا، إنها نتيجة عمل دؤوب استغرق وقتا قياسيا، 18 شهرا، لضمان بدء نفاذ الاتفاقية".

وأضاف: "سنحدث أكبر سوق تجاري في العالم، تضم 1.2 مليار شخص، بناتج محلي إجمالي يصل إلى 2.5 تريليون دولار".

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، قالت مديرة مكتب شمال إفريقيا للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، ليلى هاشم نعاس، إن "20 دولة إفريقية صادقت على الاتفاقية، والحد الأدنى المحدد هو 22 بلدا لبدء المفاوضات المتعلقة بإحداث المنطقة الإفريقية للتجارة الحرة".

وأردفت هاشم، في تصريح للأناضول: "نتطلع للشروع في المفاوضات على مستوى حكومات الدول الإفريقية، مباشرة بعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ".

وفي مارس 2019، احتضنت العاصمة الرواندية كيغالي، قمّة إفريقية استثنائية، جرى خلالها توقيع 50 دولة مبدئيا على اتفاقية إحداث منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، إلا أن دخولها حيز التنفيذ يتطلب التصديق عليها من طرف 22 دولة.

وفي 13 مايو/ أيار الجاري، وضعت دولة غانا وثائق التصديق على الاتفاقية، لتصبح الدولة رقم 22 التي تصدق على الاتفاقية القارية.

والاتفاقية تهدف إلى إزالة الحواجز التجارية، وتعزيز التجارة بين دول القارة، في وقت تشير فيه التقارير الأممية إلى أن "أقل من 40 بالمائة من التجارة الإفريقية بالقارة تخص المواد الأولية، و60 بالمائة تخص المواد المصنعة".

ومن التحديات التي تواجه إنشاء منطقة إفريقيا للتجارة الحرة مسائل مرتبطة بالجمارك، والتجارة العابرة للحدود، وتباين الأسعار، وبعض المشاكل الفنية التي لا تتناسب مع بعض الدول في القارة، وفق مراقبين.

وستلغي منطقة التجارة الإفريقية الحرة التعريفة الجمركية، تدريجيا، على التجارة بين الدول الأعضاء بالاتحاد (55 دولة)، ما سيجعل التجارة أسهل بالنسبة للشركات الإفريقية في القارة.