ارتفاع حصيلة الهجوم في غزني إلى 18 قتيلا وجريحا... وطالبان تتبنى

ارتفاع حصيلة الهجوم في غزني إلى 18 قتيلا وجريحا... وطالبان تتبنى
الأحد ٠٢ يونيو ٢٠١٩ - ٠٩:٥٦ بتوقيت غرينتش

ارتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة، والذي استهدف مقرا أمنياً في ولاية غزني الأفغانية الليلة الماضية، إلى 18 ضحية بين قتيل وجريح، حسبما أعلنت السلطات المحلية في الولاية.

العالم - اسيا والباسفيك

وأشار المكتب الإعلامي للحكومة المحلية في غزني، الأحد، بأن الاعتداء الذي وقع الساعة 9:30 بالتوقيت المحلي {18:30 بتوقيت غرينتش} مساء أمس نتج عنه مقتل 5 رجال شرطة وإصابة 7 جنود بالإضافة إلى 4 مدنيين بجروح.

لكن "نصير احمد فقيري" رئيس المجلس المحلي في الولاية أوضح بأن الهجوم أودى بحياة 7 رجال شرطة وإصابة 8 آخرين.

واتهم فقيري من أسماهم بـ "عديمي الضمير وأعداء الإسلام والشعب الأفغاني" باستهداف القوات الأمنية على أعتاب عيد الفطر.

ووفقا لبيان حاكم غزني، فقد بدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة أمام مدخل المقر، ثم هاجم مسلحون المكان وخاضوا اشتباك مع العناصر الأمنية.

وأعلنت طالبان المسؤولية عن الهجوم، وادعى ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الجماعة، مقتل 40 رجل أمن في الاعتداء، حسبما نقلت عنه وكالات أنباء محلية.

في الأثناء؛ قالت الحكومة المحلية في غزني إن محصلة الكمين الذي تعرض له مسلحو طالبان في مديرية "قره باغ" في غزني، ليل الجمعة، ارتفع إلى 107 قتلى.

وقد نصبت القوات الأفغانية كمائن ووضع سلاح الجو على أهبة الاستعداد بعد ورود معلومات استخباراتية حول عزم مسلحي طالبان شن هجمات لاستهداف الحواجز الأمنية التابعة لقوات الشرطة المحلية في منطقتي "عبدالله غول و ليواني".

وقد عمدت قوات برية من الجيش الأفغاني، مدعومة بغطاء جوي من طائرات التحالف الدولي، بتوجيه ضربات لمجموعات المتمردين عند دخولهم إلى المنطقة بعيد منتصف الليل.

وتشهد ولاية غزني الاستراتيجية شرقي أفغانستان انتشاراً واسعاً لمجموعات تتبع طالبان التي تملك نفوذاً كبيراً على مناطق واسعة هناك.

وكان الآلاف من مسلحي طالبان اقتحموا المدينة وسيطروا لعدة أيام على أحياء فيها الصيف الماضي، والمدينة معارك ضارية بين القوات الأفغانية ومسلحي الجماعة أدت لمصرع المئات من الطرفين ونزوح مئات العائلات.