بناء مسجد وفق مقاييس تحترم البيئة + فيديو

الأحد ٠٩ يونيو ٢٠١٩ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

كامبريدج (العالم) 09‏/06‏/2019 – أبصر مسجد بيئي هو الأول من نوعه في أوروبا النور في مدينة كامبريدج البريطانية.. وفضلا عن استخدامه لتكنولوجيات دقيقة وألواحاً شمسية بهدف الحصول على بصمة كربونية تعادل الصفر، يؤكد المؤسسون أنه مكان شامل للصلاة والحوار والتعلم في آن واحد.

العالم - أوروبا

بعد 11 عاماً من شراء أرضه وانطلاق الأشغال فيه تم افتتاح مسجد للمسلمين في مدينة كامبريدج الجامعية أو ما يعرف بالمدينة الخضراء الواقعة جنوب شرقي بريطانيا والتي يعود تاريخها إلى قرون.

ويعتبر المسجد الأول من نوعه ليس ببريطانيا فحسب بل في عموم أوروبا أيضاً لجهة اعتماده على مقاييس تحترم البيئة أو لجهة بناءه أصلا من مواد كلها صديقة للبيئة.

وتستخدم في هذا المسجد البيئي تكنولوجيات دقيقة وألواح شمسية بهدف الحصول على بصمة كربونية تعادل الصفر تقريبا.

أما تكلفتة فبلغت أكثر من 26 مليون يورو قيل إن أغلبها جمع بفضل التبرعات .

ويقول رئيس مجلس الأمناء في ميجد كامبريج الجديد تيم وينتر: "لدينا انبعاثات كربون خفيفة للغاية، لا نحتاج إلى أي كهرباء لأن الضوء الطبيعي توفره آبار الضوء ونوافذ وجدران المبنى، السمات المستدامة هي جزء أساسي من المبنى."

ويقيم في كامبريدج حوالي 5000 مسلم من خلفيات متنوعة من عشرات الدول وعدد كبير من الطلاب المسلمين غير دائمي الإقامة.

واضطر الكثير منهم سابقاً للصلاة في المنازل أو في مساجد صغيرة غير مخصصة بالمدينة.

وفضلا عن أن المسجد الجديد صمم ليكون مستداماً وخروجه عن النمط السائد فيؤكد المؤسسون أنه مكان شامل للصلاة والحوار والتعلم .

ويضيف وينتر : "في نسيج المبنى نفسه نحاول الجمع بين الروايات الشرقية والغربية التي غالباً ما ينظر إليها على أنها في حالة صراع دائم."

ويقول الإمام بالمسجد ساجد ماكيتش: "آمل أن يتم الحوار بين الأديان هنا أيضاً، لذلك سنبني جسوراً من هذا المبنى.. نريد أن نكون شاملين قدر الإمكان للجنسين ولكل الثقافات المختلفة."

ويحتوي المسجد على قاعة صلاة تتسع لنحو 1000 مصل وتشتمل مرافقه حديقة ومقهى ومناطق تعليمية للأطفال وقاعات اجتماعات لكل من المجتمعات المسلمة وغير المسلمة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..