بعد كذبة "وول ستريت جورنال"

إستصغار قدرات اليمنيين لن يحول دون هزيمة المعتدين

إستصغار قدرات اليمنيين لن يحول دون هزيمة المعتدين
السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٩ - ٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش

الخبر وإعرابه

الخبر و إعرابه

الخبر:

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن الطائرات المسيرة التي استهدفت أنابيب النفط بالسعودية في 14 مايو/أيار الماضي انطلقت من العراق وليس اليمن!.

إعرابه:

-نشر مثل هذه الاخبار ليس بالشيء المفاجىء في صحيفة مثل "وول ستريت جورنال" ذات التوجهات اليمينية ، ولسان حال اصحاب الرساميل والنفود وتجار الاسلحة وكارتلات النفط، والمدافعة الشرسة عن الهيمنة الامريكية والصهيونية العالمية.

-خبر "وول ستريت جورنال"، ياتي في اطار الحرب النفسية التي تُشن منذ خمس سنوات على اليمن، من جانب التحالف الامريكي الصهيوني العربي الرجعي، عبر استصغار اليمنيين، والتقليل من شأنهم، واظهارهم تابعين لهذه الجهة او تلك، لاسيما بعد الضربات القوية التي وجهها اليمنيون لدول العدوان، بعد تطويرهم صواريخ وطائرات مسيرة دون طيار، الامر الذي اربك كل حسابات تحالف العدوان.

-بعد فشل امريكا واذنابها في المنطقة في ايجاد اي دليل يثبت دور ايران في التفجيرات التي استهدفت ناقلات النفط، وبعد انكشاف كذب الرواية الامريكية بشأن إسقاط ايران لطائرة غلوبال هوك الامريكية في المياه الدولية، لجأت امريكا الى كذبة "وول ستريت جورنال"، بهدف التغطية على فشلها السابق، ولارباك المشهد العراقي، والاساءة الى العلاقة بين ايران والعراق، لاسيما بعد المواقف المبدئية للعراق، حكومة وشعبا، من المخططات الامريكية بدءا من محاصرة ايران و مرورا بتهديدها عسكريا وانتهاء بمؤتمر البحرين لبيع القضية الفلسطينية.

-التحالف الامريكي الصهيوني العربي الرجعي، الذي يستكثر على اليمنيين ان يُصنّعوا، بعقول وسواعد شبابهم، صواريخ وطائرات مسيرة تدفع عنهم العدوان، سوف يشهد، في الايام المقبلة، المزيد من الضربات اليمنية، لاهداف ليس في الامارات والسعودية فحسب، بل في عواصم الدول التي شاركت ومازالت تشارك في العدوان على الشعب اليمني، كما اعلن وزير الاعلام اليمني ضيف الله الشامي.