العالم - تونس
وأفادت مصادر أمنية تونسية بأن الوحدات الأمنية المختصة قامت بنقل المواد المتفجرة وإخضاعها للتحاليل الفنية وفتح تحقيق في إمكانية ارتباط هذه المواد بالتفجيرات الإرهابية الأخيرة التي جدت يوم الخميس الماضي بشارع شارل ديغول والقرجاني وأمس الثلاثاء بحي الانطلاقة.
وتقوم الوحدات الأمنية التونسية خلال هذه الساعات بتمشيط جامع "الغفران" ومحيطه, علما وأنها قامت خلال الساعات القليلة الفارطة بتمشيط كامل المنطقة وتنفيذ حملة مداهمات تعقبا لعناصر إرهابية خطيرة خططت لاستهداف دوريات أمنية ومواقع حيوية في إقليم تونس الكبرى.
وكان الإرهابي المفتش عنه والفار أيمن السميري قد قام ليلة أمس الثلاثاء بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف إثر محاصرته من قبل الأجهزة الأمنية على مستوى نهاية محطة خط المترو الخفيف بحي الإنطلاقة, دون تسجيل أي أضرار في صفوف الأمنيين والمدنيين.
ويرجح أن يكون للإرهابي انف الذكر علاقة بالهجومين الانتحاريين الذين جدا بالعاصمة بتاريخ 27 جوان الفارط.