امریكا لاترغب ان تكون ايران دولة متقدمة صناعيا

الثلاثاء ٠٩ يوليو ٢٠١٩ - ٠٣:٤٠ بتوقيت غرينتش

اكد الباحث في الشؤون الاقليمية، محسن صالح ان عدم اتخاذ الدول الاوربية العضو في الاتفاق النووي ازاء العجرفة الاميركية سبب اتخاذ ايران الخطوة الثانية بشان هذا الاتفاق .

وقال صالح في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج "مع الحدث": "باعتقادي كان الامر البديهي ان تخرج الجمهورية الاسلامية وتقول انكم طالما لم تفوا بعهودكم نحن مضطرون للذهاب الى زيادة تخصيب اليورانيوم تحت البنود المتفق عليه في الاتفاق النووي هو المقصود ان يصلوا الى 5% وهم لم يصلوا الى الى 5% لكنهم وصلوا الى 4.5% يعني لم يتجاوزوا هذا الاتفاق بالرغم ان لديهم القدرة الى 20%.
وتابع: "الولايات المتحدة الاميركية ليست مشكلتها تخصيب اليورانيوم بل ان مشكلتها ان تكون الجمهورية الاسلامية قادرة على الاستفادة من هذه الطاقة من اجل ان تكون دولة صناعية عالمية في المقام الاول وهذا ما تحاول الجمهورية الاسلامية ان تقوم به بمنافسة القوى الكبرى المشكلة هي باعتقادي في ان جمهورية اسلامية تنظر الى الدول الاخرى بشكل متكافئ وهذه الدول تريد ان تخضع الجمهورية الاسلامية لسياسات الولايات المتحدة الاميركية التي تساهم بها اوروبا من صفقة القرن".
من جانبه اكد الاكاديمي والباحث السياسي، الدكتور روح الامين سعيدي: ايران ارادت الاثبات للعالم ان منطقها واضح كما ان وكالة الطاقة الذرية اكدت على ايفاء ايران بالتزاماتها، الا ان البعض كان يعتقد ان ايران ستتخذ موقفا انفعاليا من هذا الخروج الا ان ايران لديها صبرا استراتيجي واعطت للدول الاوربية فرصة لانقاذ الاتفاق، لكنهم ايضا لم ينفذوا بتعهداتهم وضيعوا فرص من هنا لم يكن لايران الخيار سواء الرجوع خطوة الى الوراء.
وقال الباحث الايراني: "ان الرسالة التي نوجهها للعالم من شان قيام ايران بالخطوة الثانية هي انه يجب على الدول الاوربية من توضيح موقفهم من ولايمكن للاوروبيين ان يسبحوا دون ان يبتلوا هم يريدوا ان يحافظوا على الاتفاق لكنهم لايريدوا ان يقوموا باي التزام. يجب على الاوروبا ولو لمرة واحدة ان تحدد اذا ادت ان تبقى في الاتفاق ان تدفع الثمن واذا مارادت مخالفة وعدها فايران ستعود الى الوراء وستتخذ الخطوة الثالثة".

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4313806

https://www.alalamtv.net/news/4313811