بين التزمت والإنفلات ضاع إبن جزيرة العرب المسكين

السبت ١٣ يوليو ٢٠١٩ - ٠٩:٥٦ بتوقيت غرينتش

منذ هيمنت آل سعود على كل جزيرة العرب بحد السيف، قبل مائة عام، بعد ان كفروا اهلها، وقتلوا مئات الالاف من ابنائها، عاش شعب جزيرة العرب الذي تحول الى شعب "سعودي"، في ظل نظام قبلي متخلف، تستر بمذهب ما انزل الله به من سلطان، كان كبار علمائه ينكرون ومازالوا كروية الارض، ويعالجون امراضهم ببول البعير بل ويتوظؤون به.

العالم - كشكول

عاش ابناء الجزيرة في ظل المذهب الوهابي نحو مائة عام ، فكانوا يعيشون خارج التاريخ، فمسخوا بشكل فظيع ، فخرج منهم القاعدة و "داعش" واخواتهما، ولكن في ليلة وضحاها نقلهم ولي العهد السعودي "المتنور جدا" الى اجواء مدينة القمار والرذيلة الامريكية "لاس فيغاس"، ففتح ابواب جزيرة العرب امام كل الفرق الفنية الامريكية المعروفة بشذوذها حتى في المجتمع الامريكي، فكانت افضبهم سريرة واخلاقهم فنانة التعري ونصيرة الشاذين والمثلين نيكي مناج.

وعلى اصوات كل هذا الصخب الامريكي على ارض الحرمين الشريفين، وبسرعة الانفتاح السلماني، انتشرت ظاهرة ادمان الكحول، بمختلف انواعه ليس بين الشباب فقط ، بل بين الشيوخ ايضا، وهو ما يعكس فشل المذهب الوهابي في خلق جيل سوي، فاذا بنسبة المرضى والمعقدين نفسيا تصل الى معدلات عالية.

ومن اجل الا نطلق الكلام على عواهنه دون دليل، إرتأينا ان نضع بين يدي متصفحينا ، بعض الافلام والصور، التي تظهر بعض الشباب والشيوخ في بلاد الحرمين، كيف تاهوا وضاعوا، بين تزمت الوهابية وانفلات ابن سلمان.