بالفيديو.. ما هي شروط وفد الرياض لاستئناف اتفاق الحديدة؟

الثلاثاء ١٦ يوليو ٢٠١٩ - ٠٣:٣٥ بتوقيت غرينتش

وصل المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى صنعاء لبحث استئناف العملية السياسية وتنفيذ اتفاق الحديدة، في الاثناء تتواصل الاجتماعات على ظهر سفينة للامم المتحدة في مياه البحر الاحمر لبحث سبل تنفيذ اتفاق السويد في الحديدة .

العالم - اليمن
بعد مضي اكثر من سته اشهر على إتفاق السويد والإجتماعات التي أعقبته، والتي لم تحقق سوى المزيد من مماطلة وتهرب دول العدوان ومرتزقتهم في تنفيذ الخطوات العملية للإتفاق، خاض ممثلي الوفد الوطني جولة جديدة من المشاورات على متن سفينة أممية في المياه الدولية، بعد ان رفض المرتزقة الحضور إلى مقر الإجتماعات وسط المدينة كالمعتاد.
وقال عضو الوفد الوطني في لجنة اعادة الانتشار، محمد القادري، ان " لم نرى اي جدية من قبل دول العدوان ومرتزقته في تنفيذ التزاماتهم وفق اتفاق السويد بل زادت الخروقات وزاد التصعيد ولازال الطيران الحربي مستمر في التحليق وشن عده ضربات خلال هذه الفترة رغم ان الاجتماعات مستمرة للجنة الانتشار المشتركة".

الإجتماعات المشتركة المغلقة ناقشت العديد من الملفات الشائكة والمهمة، وعلى راسها المقترح المقدم من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، والذي ينص على نشر مراقبين من الطرفين، بالإضافة الى فريق من الامم المتحدة، في مراكز مراقبه بالقرب من مناطق التماس، بعد انسحاب المرتزقة بحوالي 50 كم للمدرعات و20 كم للمشاة.

وقال وكيل محافظة الحديدة، عبد الجبار محمد احمد الجرموزي ، ان "اليوم انهينا بحمد الله الاجتماع المشترك برئاسة الجنرال مايكل على متن سفينة في البحر الاحمر، وكان محور اللقاء يتبنى او يتفق على اربع نقاط اساسية منها المسافات، واخراج القوات المدرعة والسلاح الثقيل من المدينة الى مسافة 50كيلومتر، ازالة الالغام ، الية اعادة التهدئة ووقف اطلاق النار في محافظة الحديدة".

موافقة الطرف الوطني على الالية والرقابة الدولية، للتخفيف من حدة التصعيد ووقف اطلاق النار، جاءت بدون قيد او شرط، بينما طرف المرتزقة اشترطوا موافقة قيادتهم، والذي يعكس مدى التخبط والانقسام داخل صفوف دول العدوان.

رفض وفد المرتزقة للمقترح الاممي المقدم واشتراطهم موافقة قياداتهم يراه البعض وضع الخطوات الاممية الجادة لاحلال السلام في مهب الرياح.