بالفيديو.. دراسة: أدمغة دبلوماسيين اميركيين نحو الزوال!

الأربعاء ٢٤ يوليو ٢٠١٩ - ١٢:١٩ بتوقيت غرينتش

اكد باحثون اميركيون في دراسة أجروها على صور طبية أن أدمغة نحو أربعين دبلوماسيا أميركيا كانوا ضحايا لظواهر غامضة في كوبا تعرضت لشيء ما ومن بين الأمراض الدوار وفقدان التوازن وتناسق الحركة وحركة العيون.. فيما نفت كوبا من جانبها هذه المزاعم.

العالم _ مراسلون

وقالت الدراسة التي قام بها باحثون أجروا خلالها تحاليل لصور طبية بطلب من الحكومة أن أدمغة نحو أربعين دبلوماسيا أميركيا كانوا ضحايا لظواهر غامضة في كوبا، تعرضت لشيء ما سبب تغييرات فيها.

واضافت الدراسة ان ما حدث لهم ليس ناجما عن اوضاع صحية سابقة.

بين نهاية عامين 2016 و2018 واجه دبلوماسيون يعملون في كوبا وأفراد من عائلاتهم، مشاكل صحية عديدة بينها مشاكل مرتبطة بفقدان التوازن والدوار وتناسق الحركة وحركة العيون وكذلك من قلق ومن سرعة الغضب وتراجع في الادراك.

وعلى اثر هذا سحبت الولايات المتحدة الجزء الأكبر من طاقمها الدبلوماسي من كوبا. فيما تحدثت كندا من جهتها عن 14 ضحية وسحبت الجزء الأكبر من طاقم السفارة أيضا.

لم تقدم واشنطن علنا طبيعة هذه الظاهرة ولا ما إذا كان الأمر يتعلق بهجمات صوتية أو بالأشعة الدقيقة، وتحدثت عنها وسائل الإعلام الأميركية بدون تقديم أي دليل.

ونفت كوبا من جهتها هذه الادعاءات وقالت إن هذه الدراسة لا تسمح لها بالتوصل إلى نتائج علمية نهائية واضحة.

وأضافت أن الدراسة لا تثبت أن مجموعة من الدبلوماسيين أصيبوا بأضرار دماغية خلال إقامتهم في كوبا خلافا لما ورد في دراسة سابقة.

وكان الزعيم الكوبي راؤول كاسترو قد عقد بشكل شخصي اجتماعا مع السفير الاميركي في هافانا جيفري دي لورنتيس، لبحث القضية.

ونفت وزارة الخارجية الكوبية أكثر من مرة تورط السلطات غب البلاد بهذه الحوادث. وسمحت ايضا لموظفين في مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي بتفقد المكاتب التي يستخدمها الدبلوماسيون، إلا أن هذه التحقيقات لم تؤد إلى أي نتيجة.. لتبقى هذه القضية لغزا فاما ان تكون حقيقة او ان تكون مزاعم اميركية لممارسة الضغط على كوبا.