ذكری عمليات المرصاد..صفعة قاتلة على عناصر الخيانة التي باعت الوطن(فيديو)

السبت ٢٧ يوليو ٢٠١٩ - ٠٦:١٥ بتوقيت غرينتش

العالم - ايران

في الرابع والعشرين من تموز/يوليو عام 1988 اي في الفصول الاخيرة من الحرب المفروضة، خططت زمرة خلق الارهابية تنفيذ عملية عسكرية كبيرة أطلقت عليها "الشعاع الخالد" عقب موافقة إيران علي قرار مجلس الامن خمسمئة و ثمانية وتسعين حول وقف اطلاق النار في الحرب العراقية الايرانية، فأطلقت الزمرة هجومها بالتزامن مع هجمات نفذها نظام صدام في جنوب غرب إيران؛ لكنها تلقت صفعة قاتلة بفعل الهجوم الصاعق الذي شنته القوات الايرانية.

وقال سعيد قاسمي وهو أحد المشاركين في عمليات المرصاد، أنذاك:"ان زمرة المنافقين كانت تتصور ان بامكانها احتلال البلاد بدعم من جيش صدام وسيواجهون باستقبال شعبي؛ لكن لم يتمكنوا من فعل اي شيئ وتلقوا صفعة مدمرة.

وقال هادي العامري، وهو أحد المشاركين في عمليات المرصاد:" كنا في منطقة باختران وصلتنا الاخبار بأن العدو تقدم باتجاه باختران مع المنافقين فتحركت قواتنا باتجاه المنطقة والحمد لله وصلت للمنطقة وأمسكت بها واستطاعت أن تدافع لمدة 4 أيام بمقاومة عنيدة أمام اندفاع العدو المجنون".

ففي المقابل كانت القوات الشعبية والتعبئة وحرس الثورة بالمرصاد لعناصر الزمرة الارهابية منذ اجتازت الحدود، وبعد اكتمال توغلها داخل الاراضي الايرانية نفذت عمليات عسكرية هجومية باسم "المرصاد" واستطاعت في النهاية دحر القوات المهاجمة وابادة قطعاتها العسكرية بالكامل.

وقال الباحث الايراني، رضا قزويني:"لأول مرة في تاريخ ايران شهدنا وقوف جماعة ايرانية الى جانب هجوم عدو اجنبي ما ادى الى ان تكون هذه الزمرة منفورة في اوساط الشعب الايراني".

الهزيمة والفشل كانتا النتيجة النهائية لزمرة المنافقين في عمليات المرصاد واثرها قرر عدد كبير من عناصرها الانفصال عنها ادى الى وضع نهاية لجناحها العسكري كما اطاحت الهزيمة بها سياسيا الى الابد فكانت هذه العمليات نهاية النهاية للمنافقين.

عملية عسكرية محكمة التفاصيل، قادتها القوات الايرانية ضد عناصر الخيانة التي باعت الوطن، وكانت لهم بالمرصاد لرسم مرحلة أثمرت تثبيت النظام الاسلامي.